الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

قدّيسان رسولان تَحَمَّلا الآلام حبًّا بالمسيح

القدّيسان الرسولان سمعان ويهوذا/ مصدر الصورة: المكتبة الوطنيّة في هولندا-وكالة الأنباء الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة المقدسة بتذكار القديسَين سمعان ويهوذا في تواريخ مختلفة، منها 28 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام. هما من بشَّرا بكلمة المسيح حتّى الاستشهاد.

ولِدَ سمعان الغيور في قانا الجليل، وهو أحد الرسل الاثني عشر ( متى 10: 4). اسمه سمعان تعريب لاسمه العبريّ الآراميّ «شمعون» وهو تصغير لكلمة السامع. ومن أجل التمييز بينه وبين سمعان بطرس لُقِّبَ بـ«القانوي» و«الغيور»، ولقبه «القانوي» هو اللفظة العبرية لكلمة الغيور.

ويُقال أنّه كان صاحب عرس قانا الجليل الذي حضره المسيح مع أمّه وتلاميذه. وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ، انطلق سمعان للبشارة، فقيل أنّه بشّر في شمال أفريقيا وإسبانيا وجزر بريطانيا.

 كما ردَّ سمعان كثيرين من عبدة الأوثان إلى الإيمان القويم، وقد صنع المسيح على يده كثيرًا من الآيات المقدسة. ثمّ عرف مختلف أنواع الآلام والعذاب لكنّه ظلّ ثابتًا بمحبّة المسيح، إلى أن فَازَ بإكليل الشهادة في أواخر القرن الأوّل.

أمّا يهوذا فهو الملقّب بتدّاوس أو لابي أحد الرسل الاثني عشر. وعُرِفَ بأكثر من اسم من أجل التمييز بينه وبين يهوذا الإسخريوطي الذي خان المسيح وسلّمه إلى اليهود. لم يخبرنا الكتاب المقدّس كيف دعاه الربّ يسوع ليتبعه، إنّما ورد اسمه في لائحة أسماء الرسل الاثني عشر (مت 10: 3). 

ولمّا حلّ الروح القدس على التلاميذ في علّية صهيون، تفرّقوا من أجل البشارة. فسار يهوذا مبشِّرًا بالمسيح في أورشليم واليهوديّة. عرف جميع أنواع العذاب على مثال كلّ الرسل، فضُرِبَ وسُجِنَ، كما تعرّض للإهانات، لكنّه صبر على آلامه بقوّة المسيح، وتمكّن من جعل كثيرين من عبدة الأوثان يرتدّون إلى الإيمان المسيحيّ. وأخيرًا توِّجَ بإكليل النصر في النصف الثاني من القرن الأوّل.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته