الجمعة 6 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

7 معلومات عن القدّيسة فوستينا ورؤاها لجهنّم

لوحة لظهور رحمة يسوع الإلهيّة في كنيسة القدّيس أنطونيوس، فارالّو-إيطاليا/ مصدر الصورة: Renata Sedmakova/Shutterstock

تحتلّ سيرة القديسة فوستينا كوفالسكا، المعروفة بصلتها العميقة بالرحمة الإلهية، مكانةً فريدةً في الروحانية الكاثوليكية. وفي حين يعرفها كثيرون، فإنّهم يجهلون جوانب عدّة من حياتها ورؤاها، بخاصّةٍ في ما يتعلق برؤيتها عن جهنّم.

إليكم في ما يأتي سبع معلومات أساسية عن هذه القديسة.

هيلينا الشابّة 

وُلدت ماريا فوستينا كوفالسكا في 25 أغسطس/آب عام 1905 ببولندا وسُمّيت هيلينا كوفالسكا. تُوفيت في 5 أكتوبر/تشرين الأول 1938، واختارها يسوع ومريم كي تصبح راهبةً ورسولةً للرحمة الإلهية. أعلن البابا يوحنا بولس الثاني قداستها في 30 أبريل/نيسان 2000. وتحتفل الكنيسة بتذكارها في 5 أكتوبر/تشرين الأول من كلّ عام.

دعوة من دون سابق تخطيط

لم تكن لهيلينا الشابة أي نيّة في الدخول إلى الحياة الرهبانية. ومع ذلك، في التاسعة عشرة من عمرها وفي خلال مشاهدتها حفلًا راقصًا مع شقيقتها ناتاليا في مدينة لودز البولندية، تراءى لها يسوع المتألم وسألها: «إلى متى سأطرق باب قلبك وتتجاهلينني؟» فذهبت إلى وارسو وانضمت إلى راهبات سيدة الرحمة الإلهية في عمر العشرين.

صورة الرحمة الإلهيّة

في 22 فبراير/شباط 1931، ظهر يسوع لفوستينا في أثناء تعافيها من السل. كان يرتدي ثوبًا أبيض وإذ بشعاعين ينبعثان من قلبه، الأول أحمر والثاني أبيض. فخاطب يسوع فوستينا قائلًا: «ارسميني كما ترينني واكتبي على اللوحة: "يا يسوع إنّني أثق بك"».
وأضاف: «أريد أن تُكَرَّم صورتي هذه في كنيسة هذا الدير أولًا ومن ثم في العالم أجمع. وإني أحفظ من الفناء أرواح من يكرّمونها».

رؤية جهنّم

في أكتوبر/تشرين الأول 1936، وفي خلال رياضة روحية دامت ثمانية أيام، قاد ملاكٌ فوستينا إلى ما سمّته «لجج جهنّم»، والتي قالت في مذكراتها إنّها «مكان لـعذاب عظيم ونار تخترق الروح من دون القضاء عليها». وأضافت: «كانت جهنّم مظلمة جدًّا، وعلى الرغم من الظلام تستطيع الشياطين والأرواح أن ترى بعضها بعضًا وشرّها الذاتي كما شرّ الآخرين».

درجات جهنّمية مختلفة 

وفقًا لأستاذ العلوم السياسية في كلّية غروف سيتي والمساهم في السجلّ الوطني الكاثوليكي، شريك إخباري لـ«آسي مينا» باللغة الإنجليزية، بول كينغور، شاهدت فوستينا أقسامًا في جهنّم تشبه تلك التي وصفها الشاعر الإيطالي دانتي، حيث هناك آلام محددة للسقطات على هذه الأرض.

وكتبت فوستينا: «هناك عذابات مخصّصة لنفوس معيّنة، هي عذابات الحواس. تتحمّل كلّ نفس عذابات مخيفة لا توصف، ترتبط بالطريقة التي تُرتَكب بها الخطيئة».

معظم المدانين لم يكونوا مؤمنين بجهنّم 

أوضحت فوستينا أنّ ما شاركته «ليس سوى ظلّ صغير من الأمور التي رأيتها». وأضافت: «انتبهتُ إلى أنّ معظم الأرواح التي تتعذب لم تؤمن بوجود جهنّم أصلًا. وشهدت: «أنا، الأخت فوستينا، زرتُ، بأمر الله، لجج جهنّم كي أستطيع أن أخبر النفوس عنها وأشهد لوجودها».

هدف رؤاها خلاص النفوس

قال كينغور: «على الرغم من الصفة المرعبة لهذه الرؤى، هي انعكاس إيجابي للرحمة. فالله يقدّم لنا عبر هذه الرؤى والمرسلين للإخبار عنها فرصةً جديدة. إنّنا نُحَذَّر كي نستعيد النظام في حياتنا، ونتوقّف عن ارتكاب الخطيئة، ونبحث عن التوبة والاهتداء قبل فوات الأوان».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته