نعي الكنائس القبطية الأرثذوكسية والكاثوليكية لمقتل القمص أرسانيوس وديد

 "رَأَيْتُ تَحْتَ الْمَذْبَحِ نُفُوسَ الَّذِينَ قُتِلُوا مِنْ أَجْلِ كَلِمَةِ اللهِ، وَمِنْ أَجْلِ الشَّهَادَةِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَهُمْ،" (سفر الرؤيا 6: 9)

هكذا نعت الكنيسة القبطية الأرثذوكسية القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول في كرموز على لإثر مقتله ليلة أمس طعنا في الرقبة في منطقة سيدي بشر، حيث تم القبض على الجاني من قبل عناصر الشرطة، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب.

وبرسالة تعزية للبابا تواضروس الثاني معزيا فيها الأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس قطاع شرقي الإسكندرية يقول::

“على رجاء القيامة نودع كاهنًا فاضلًا وخادمًا نشيطًا، محبوبًا في سيرته أمينًا في كنيسته، صاحب علاقات طيبة مع الجميع، ومشهودًا له من كل الذين تعاملوا معه في منطقة خدمته من كل الشعب مسلمين وأقباط، صغار وكبار، و كذلك ذا سيرة ناجحة مع كل الآباء إخوته في الخدمة الكنسية.

بألم شديد نودعه إثر هذا الحادث الأليم، رافعين عيوننا إلى السماء نحو إلهنا الصالح، ملتمسين منه العزاء لزوجته الفاضلة وأسرته المباركة، وكذلك لكنيسته وجميع أحبائه وأبنائه الروحيين.

نودعه في هذه الأيام المقدسة من الصوم الكبير، لكي يُعَيِّد بالقيامة المجيدة مع المسيح يسوع القائم، و يكون مصليًّا وشفيعًا لنا في السماء.”

في بيان بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر الأنبا إبراهيم إسحق في انتقال القمص أرسانيوس وديد من القاهرة في ٨ إبريل٢٠٢٢نصه أدناه:

"باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وكل المؤسسات والهيئات الكاثوليكية، وبالأصالة عن نفسي، نقدم التعازي إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجموع الشعب المصري، في انتقال واستشهاد القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول للأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية. وتؤكد الكنيسة الكاثوليكية على أن هذه الأحداث لن الله تنال من وقوة وترابط نسيج الوطن، كما تصلي الكنيسة إلى الله القدير أن يقبل روحه الطاهرة في الفردوس السماوي، ويمنح أهل المنتقل الصبر والرجاء".