الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

قانون الأحوال الشخصيّة لمسيحيّي مصر يبصر النور قريبًا

أُرسِلت مسودة مشروع القانون إلى مجلس النواب كي تُطرح على أعضائه في جلستهم المقبلة/ مصدر الصورة: The Balance/Pinterest

بعد انتظار طويل وتحقيقًا لرغبة أبناء الكنيسة في مصر، أصبح قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين قاب قوسين أو أدنى من إقراره، ليكون القانون الأول من نوعه في البلاد.

ففي حوار على قناة «البلد» التلفزيونية المصريّة، أشار وزير العدل المصري المستشار عمر مروان إلى الانتهاء كلّيًّا من مسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين. وأكّد إرسالها قريبًا إلى مجلس النواب كي تُطرح على أعضائه في جلستهم المقبلة، وهو ما سيشكّل حدثًا تاريخيًّا، بحسب وصفه.

من جهته كشف متروبوليت أبرشية إرموبوليس (طنطا) وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران نقولا أنطونيو على صفحته في فيسبوك عن أسماء الكنائس الستّ التي شاركت في إعداد مشروع القانون وهي: الكنيسة القبطية الكاثوليكية ممثِّلةً سائر الكنائس الكاثوليكية، وأربع كنائس أرثوذكسية هي القبطية والرومية والأرمنية والسريانية، بالإضافة إلى الكنيسة الإنجيلية المشيخية.

عائلاتٌ تحضر قداس المناولة الاحتفاليّة الأحد الماضي في كنيسة السيّدة العذراء للأقباط الكاثوليك في حي مصر الجديدة، القاهرة. مصدر الصورة: المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر

وكان مجلس الوزراء وافق على مشروع القانون بشكل مبدئي في سبتمبر/أيلول 2021. ويتألف المشروع من 10 أبواب وأكثر من 250 مادة، تتناول أمورًا شتى، كالخطبة، وأركان الزواج وشروطه وموانعه، وإجراءات عقد الزواج وبطلان العقد، وحقوق الزوجين وواجباتهما، والنفقات، والسلطة الأبوية، والحضانة، وثبوت نسب الأولاد، والميراث. كما يمكن تصنيف أحكام القانون ضمن نوعين: أحكام توافقية تشترك فيها الطوائف الستّ، وأحكام خاصة تتعلّق ببعضٍ منها. 

تجدر الإشارة إلى أنه وبالتزامن مع هذا القانون، سيُطرح قانونان آخران الأول خاصّ بالأحوال الشخصية للمسلمين، والثاني متعلّق بإنشاء "صندوق الأسرة" الذي سيخدم كلًّا من المسيحيين والمسلمين في البلاد.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته