الخميس 21 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

نبي قاد شعبه إلى التوبة وأقام عليه ملكَيْن

أيقونة النبي صموئيل/ Provided by: I pinimg/Pinterest

تحتفل الكنيسة المقدسة بتذكار النبي صموئيل، في تواريخ مختلفة ومنها 21 أغسطس/آب من كل عام. هو أحد أنبياء العهد القديم الذي كان قاضيًا ومدافعًا ورئيسًا لشعب إسرائيل.

كان صموئيل أول أنبياء العبرانيين بعد موسى وآخر القضاة. اسمه عبري ومعناه «اسم الله» أو «اسمه إيل أي الله». يُدعى والده ألقانة اللاوي. أمّا أمّه فاسمها حنة وكانت عاقرًا، صلّت بحرارة إلى الربّ، وطلبت أن يرزقها طفلًا، ونذرته للربّ كل أيام حياته قائلةً: «ولا يعلو رأسه موسى» (صموئيل الأول 1: 11).

فاستُجيب دعاؤها ورزقت صموئيل، ولمّا فطمته أتت به إلى مقدس الربّ في شيلو إلى عالي الكاهن ليدرّبه على خدمة الربّ (صموئيل الأول 1: 24). «وكان صموئيل يخدم أمام الربّ، وهو صبي» (صموئيل الأول 2: 18).

ولم يكن صموئيل قد تجاوز أول حداثته لما أعلن الله له أنّه يقضي على بيت عالي إلى الأبد بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (صموئيل الأول 3: 1-18). ثم كبر وعرف جميع بني إسرائيل من دان إلى بئر سبع أنه اؤتمن نبيًّا للربّ لأن الربّ تجلّى له في شيلو (صموئيل الأول 3: 20-21).

وبعد وفاة عالي تحسنت أحوال الشعب على يدي صموئيل وتابوا عن شرهم. فكان قاضيًا ومدافعًا ورئيسًا للشعب، وكان يذهب سنويًّا إلى بيت إيل والجلجال والمصفاة، ثم يرجع إلى الرامة التي بنى فيها مذبحًا للربّ (صموئيل الأول 7: 15- 17).

«ولما شاخ صموئيل، أقام ابنيه قاضيين لإسرائيل (...) ولم يَسِر ابناه في سبله، لكنهما مالا إلى الكسب وقبلا الرشوة وحرّفا الحق» (صموئيل الأول 8: 1-3). فطلب الشعب منه أن يختار لهم ملكًا، فأقام لهم شاول من سبط بن يامين ملكًا، لكنه لم يعمل بحسب وصية الربّ، فحط الربّ من شأنه، وأمر صموئيل بأن يمسح داود من سبط يسَّى ملكًا مكانه. وأخيرًا مات صموئيل ودُفِن في بيته في الرامة بعدما ندبه جميع بني إسرائيل (صموئيل الأول 25: 1). 

يا ربّ، علمنا كيف نشهد لكلمتك المقدسة على مثال خادمك الأمين النبي صموئيل. 

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته