بيروت, الأربعاء 16 أغسطس، 2023
لعيد انتقال السيّدة مريم العذراء طابعٌ خاصّ في لبنان. ففي ليل 14 أغسطس/آب من كلّ عام، تعجّ المناطق اللبنانية بمسيرات وقداديس. مشهد يتكرّر من عمق الشمال إلى أقاصي الجنوب. مشهد بطلته السيّدة العذراء التي يجوب تمثالها شوارع مضيئة وسط رهبة تفرضها ترانيم تفرح النفوس، وشموع تنير وجوه الكبار والصغار.
لا تنتهي فصول المشهد المهيب في تلك الليلة البهيّة المقدّمة إلى السيّدة البهيّة. فيوم 15 أغسطس/آب تستمر الاحتفالات الكنسية والشعبية في قداديس العيد على وقع قرع أجراس عابر، وتضرّعات تُتمتمها القلوب قبل الشفاه.
مُحاطًا بباقاتِ وردٍ وحبٍّ، جاب تمثال السيّدة العذراء كلّ زاوية. حملتُه آلاف الأكتاف اللبنانية في عشرات المناطق، واستقبلته آلاف العيون الناظرة بخشوع والأفواه المرنّمة بسكينة. وكلّما بلغت العذراء ساحةً كانت عادات أهالي المنطقة في انتظارها. هنا وهناك، حيث لمريم العذراء مكانٌ خاصّ بل مكانة خاصّة، كما في السماء كذلك على الأرض... أرض لبنان.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته