الأحد 24 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البابا فرنسيس يدقّ ناقوس الخطر من لشبونة

البابا فرنسيس يلقي كلمته في مركز بيليم الثقافي بلشبونة/ Provided by: Daniel Ibanez/CNA

أكد البابا فرنسيس ظهر اليوم في لقاء مع سلطات البلاد والمجتمع المدني وأعضاء السلك الدبلوماسي في مركز بيليم الثقافي في لشبونة أنّ حدود البلدان أماكن تواصُل لا فصل. واعتبر أنّ الحروب والأزمات المناخية والهجرة تهدد الجميع وأنّ انقسام العالم إزاء هذه القضايا يصعّب مواجهتها.

ولفت الأب الأقدس إلى أنّ العالم بحاجة إلى أوروبا وإلى دورها كجسر ووسيط عند حدودها الشرقية والبحر الأبيض المتوسط وأفريقيا والشرق الأوسط. وأشاد بدور «القارة العجوز» في القرن الماضي، عقب الحروب العالمية، في تحقيق المصالحة من خلال الحوار وتطوير دبلوماسية السلام. 

واعتبر الحبر الأعظم أنّ التكنولوجيا التي قدمتها أوروبا والتي حققت تقدمًا للبشرية، ليست كافية وحدها. ورأى أنّ الأسلحة المتطورة ليست استثمارات للمستقبل بل استنزاف لرأس المال البشري الحقيقي وهو التعليم والصحة. وعبّر عن قلقه من استمرار العديد من البلدان بالاستثمار في الأسلحة بدلًا من مستقبل الشباب. وأضاف أنّه يحلم بأوروبا تستخدم مواهبها الهائلة لتسوية النزاعات.

البابا فرنسيس يصل إلى قاعدة فيجو مادورو الجوية في لشبونة. Provided by: Daniel Ibanez/CNA

كما طلب الأب الأقدس العمل على ثلاثة أصعدة: البيئة والمستقبل والأخوّة. وجدد دعوته لحماية البيئة ورعايتها. وشدد على أنّ الشباب هم المستقبل ومع ذلك يواجهون مشكلات كثيرة مثل البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة العثور على مسكن، فضلًا عن مخاوفهم المتزايدة حيال تكوين العائلات وإنجاب الأطفال. وأعرب عن قلقه من تراجع النمو السكاني في أوروبا والغرب. وفسّر أن الأخوّة يتعلمها المسيحيون من يسوع.

ويلتقي فرنسيس بعد ظهر اليوم رئيس وزراء البرتغال في السفارة الباباوية. ويترأس مساءً صلاة مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرّسين والإكليريكيين والعاملين الراعويين في «دير جيرونيموس». ويتابع الحبر الأعظم في الأيّام المقبلة برنامجًا حافلًا خاصًّا بالأيام العالمية للشبيبة.

يُذكر أنّ زيارة فرنسيس إلى البرتغال هي رحلته الرسولية الـ42. وقد بدأت الزيارة صباح اليوم بعد وصوله إلى قاعدة فيجو مادورو الجوية في لشبونة حيث لقي استقبالًا رسميًّا ثمّ انتقل إلى قصر بيليم لزيارة رئيس الجمهورية وتبادل الهدايا.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته