بيروت, الخميس 13 يوليو، 2023
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار النبي يوئيل في تواريخَ مختلفة، منها 13 يوليو/تمّوز من كل عام. هو أحد الأنبياء الصغار، وقد دعا الشعب إلى التوبة والرجوع عن الضلال.
يوئيل هو ابن فنوئيل، واسمه لفظة عبرانيّة معناها الفريد.
حضّ الربّ شعبه على التوبة والرجوع عن الضلال بلسان يوئيل النبي إذ ورد في الكتاب المقدّس: «الآن، يقول الربّ: ارجعوا إليَّ من كل قلوبكم بالصوم والبكاء والانتحاب. مزّقوا قلوبكم لا ثيابكم وارجعوا إلى الربّ إلهكم، فإنه حنون رحيم طويل الأناة كثير الرحمة ونادم على الشر» (يو 2: 12-13).
بيّن النبي يوئيل أن محبّة الربّ لشعبه عظيمة وعميقة، وتشمل كل الأمم.
وقال يوئيل: «ثمّ أسكب روحي على كل بشر، فيتنبّأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم أحلامًا ويرى شبّانكم رؤى. وأسكب في تلك الأيّام أيضًا روحي على العبيد والإماء» (يو 2: 28-29). كما استشهد بطرس الرسول بهذه الآية في خطبته يوم العنصرة (أع 2: 17-18). وقد تنبّأ يوئيل أيضًا بدينونة الربّ لشعبه: «أجمع كل الأمم وأحضرها الى وادي يوشافاط، وأحاكمها هناك» (يو 3: 2).
يا ربّ، علّمنا أن نشهد مع النبي يوئيل بغيرة وأمانة لعمق محبّتك ورحمتك اللامتناهية إلى الأبد.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته