الجمعة 20 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البابا فرنسيس يعيّن رئيسًا جديدًا لدائرة عقيدة الإيمان

المونسنيور فيكتور مانويل فرنانديز/ Provided by: Daniel Ibanez/CNA

عيّن البابا فرنسيس ظهر اليوم رئيس أساقفة لابلاتا المونسنيور فيكتور مانويل فرنانديز الأرجنتيني رئيسًا لدائرة عقيدة الإيمان. وكلّف الأب الأقدس فرنانديز بمهمّة اعتبرها ذات قيمة كبيرة، الغرض الأساسي منها حماية التعاليم النابعة من الإيمان.

شكر الحبر الأعظم الرئيس السابق للدائرة الكاردينال لويس فرانسيسكو لاداريا فيرير على عمله. وبعث رسالة إلى فرنانديز قال فيها إن أساليب غير أخلاقيّة استُخدمت في عمل دائرة عقيدة الإيمان في الماضي، مشيرًا إلى أنه يتوقّع منه طريقة مختلفة جدًّا اليوم. كما طلب الأب الأقدس منه العمل بشكل مباشر على القضايا المتعلّقة بالتحرّش بالقاصرين.

من هو فرنانديز؟

وُلِدَ فيكتور مانويل فرنانديز في 18 يوليو/تمّوز 1962 بمقاطعة كوردوبا الأرجنتينيّة. رُسِمَ كاهنًا في 15 أغسطس/آب 1986 في أبرشيّة فيلا ديلا كونسيبسيون ديل ريو كوراتو. نال إجازة في اللاهوت من الجامعة الباباويّة الغريغوريّة في روما، ودكتوراه في الاختصاص عينه من كلّية بوينس آيرس اللاهوتيّة.

بين عامي 2008 و2009، شغل منصب عميد لكلّية اللاهوت في الجامعة الحبريّة الكاثوليكيّة الأرجنتينيّة ورئيس للجمعيّة اللاهوتيّة الأرجنتينيّة. شارك في العامَيْن 2014 و2015 بسينودس الأساقفة حول العائلة بحاضرة الفاتيكان. انتُخب في العام 2017 رئيسًا للجنة الأساقفة للإيمان والثقافة المنبثقة عن مجلس الأساقفة الأرجنتيني. كما كان عضوًا في المجلس الحبري للثقافة ومستشارًا لمجمع التعليم الكاثوليكي الفاتيكاني. له أكثر من 300 كتاب ومقالة علميّة تبرز جهوده للحوار بين اللاهوت والثقافة والرسالة التبشيريّة والقضايا الاجتماعيّة.

يُذكر أن جذور تأسيس دائرة عقيدة الإيمان تعود إلى 21 يوليو/تمّوز 1542، عندما طلب البابا بولس الثالث إنشاءها للدفاع عن الكنيسة والعقيدة الكاثوليكيّة من الهرطقة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته