الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البابا فرنسيس يتأمّل في دلالات اسم بطرس

البابا فرنسيس يتلو صلاة التبشير الملائكي بمناسبة عيد القديسَيْن بطرس وبولس يوم الخميس 29 يونيو/حزيران 2023/ Provided by: Vatican Media

تناول البابا فرنسيس، في كلمته اليوم قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي بمناسبة عيد القديسَيْن بطرس وبولس مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس الفاتيكانيّة، المعاني المتعدّدة لاسم هامة الرسل والمنعكسة في حياته، ذاكرًا منها الصخر والحجر والحصى.

وتأمّل الأب الأقدس في مثال القديس بطرس الذي قال عنه يسوع: «أنتَ صخرة، وعلى هذه الصخرة سأبني بيعتي» (مت 16: 18).

وأوضح أن بطرس هو صخرة أي يكون في أغلب الأحيان قويًّا وثابتًا وحقيقيًّا وسخيًّا، شارحًا أن هذا القديس ترك كل شيء ليتبع يسوع، واعترف بأنّه المسيح ابن الله الحيّ، وتصرّف بجرأة في مواقف كثيرة حتى استشهاده.

ولفت إلى أن هامة الرسل هو حجر يقدّم الدعم إلى الآخرين من أجل بناء الكنيسة، وهو يثبّت إرادة الرسل باتّباع الربّ، ويهتمّ بالمتألمين، ويشجّع إعلان الإنجيل.

وأشار إلى أن بطرس هو أيضًا مجرّد حصى صغيرة إذ سمح للخوف بالسيطرة عليه وأنكر يسوع، ثمّ تاب وبكى بمرارة، لكنه لم يتحلَّ بالشجاعة ليبقى عند أقدام الصليب، فاختبأ مع الآخرين في العلّية خوفًا من إلقاء القبض عليه.

وأكد البابا فرنسيس أننا نجد في بطرس قوّة الصخرة ومصداقيّة الحجر وصغر حجم الحصى، موضحًا أنه ليس إنسانًا خارقًا، بل هو إنسان عادي مثلنا، يقول «نعم» ليسوع بسخاء في نقصه.

واستنتج: لقد كان بطرس وبولس شخصَيْن حقيقيَّيْن لهما أخطاؤهما ونقاط قوّتهما وضعفهما، ونحن اليوم أكثر من أيّ وقت مضى بحاجة إلى أشخاص حقيقيّين.

وختم الحبر الأعظم كلمته، داعيًا المؤمنين إلى التأمّل في دورهم الفعلي في الكنيسة انطلاقًا من معاني الصخرة والحجر والحصى، وسائلًا مريم العذراء أن تساعدهم ليتشبّهوا بقوّة القديسَيْن بطرس وبولس وتواضعهما.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته