روما, الأحد 25 يونيو، 2023
عبّر البابا فرنسيس، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي ظهر اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، عن تعاطفه مع أفراد عائلة إيمانويلا أورلاندي، في ذكرى مرور 40 سنة على اختفائها، وبالأخّص مع والدتها، مؤكدًا صلاته لهم.
وكانت إيمانويلا مواطنة فاتيكانيّة، عمل والدها لدى الكرسي الرسولي. فُقِدَ أثرها في روما سنة 1983 عن عمر 15 عامًا، في خلال حبريّة البابا يوحنا بولس الثاني. ولم يفقد الرأي العام الإيطالي اهتمامه بقضيّتها طوال العقود الفائتة. لذا، فتح الفاتيكان التحقيقات من جديد بالقضيّة العام الفائت، بعدما عُرضت سلسلة وثائقيّة عنها عبر شبكة نتفليكس. ويُعدّ اختفاؤها من مسؤوليّة الأجهزة الأمنيّة الإيطاليّة ونظامها القضائي المباشر لأنه حصل على الأراضي الإيطاليّة.
وأعرب فرنسيس اليوم أيضًا عن حزنه الشديد لما حدث قبل بضعة أيّام في سجن النساء في تامارا بهندوراس حيث أسفرت الاشتباكات بين العصابات المتناحرة عن مقتل 46 شخصًا.
قبل التبشير الملائكي، شدّد الأب الأقدس على ضرورة عدم الخوف من الانتقادات أو فقدان السمعة الطيّبة بهدف الإخلاص للإنجيل، بل الخوف من «هدر الحياة» سعيًا وراء أمور ثانويّة. واعتبر أن الإخلاص لما هو مهمّ يتطلّب السير بعكس التيّار.
وذكّر الحبر الأعظم المؤمنين بأنّ يسوع تحدّث لتلاميذه عن الاضطهادات التي سيتعرّضون لها من أجل الإنجيل، وهو أمر لا يزال يحصل في يومنا الحالي.
وأشار إلى أن البشارة بملكوت الله رسالة سلام وعدالة، مبنيّة على المحبّة الأخويّة والمغفرة، وهي تواجه معارضين لها. لكن المسيح حضّ على عدم الخوف.
في الختام، دعا الحبر الأعظم إلى التساؤل ممّا نخاف في الحياة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته