أربيل, الخميس 31 مارس، 2022
"نحو القيامة" ... هذا كان شعار أمسية للتراتيل تهللت فيها أصوات ملائكة جوقة الصغار لكنيسة أم المعونة-عنكاوا مساء أمس 31 آذار 2022 بأمسية على مذابح الكنيسة ذاتها. تضمنت الأمسية مشاهد تمثيلية وتراتيل تحاكي وتعبر عن قيامة المسيح يسوع.
وبحضور سيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس أساقفة إيبارشية أربيل للكلدان، وسيادة المطران حبيب النوفلي رئيس أساقفة إيبارشية البصرة والجنوب الكلدانية، وعدد من الآباء الكهنة والأخوات الراهبات وجمع غفير من مؤمنين الخورنة والإيبارشية.
تحدثت قائدة الجوق، الأخت سمر كامل من راهبات القلب الأقدس لآسي مينا قائلة: "هذه الأمسية هي وقفة تأمل ورجوع الى الذات كيما ندخل الى عمق معنى القيامة في حياتنا. القيامة هي ليست مظاهر، ليست شراء ملابس، ليست تلوين بيض فقط. القيامة هي أن نقوم من كل سقطاتنا، من كل خطايانا من كل حياتنا المأسورين بها سواء بالعمل أم بأمور أخرى تجذبنا للعالم، نقوم منها مع المسيح القائم الذي ننتظر عيد قيامته خلال الأسبوعين القادمين".
بدأت التدريبات والتحضيرات لهذه الأمسية منذ شهرين، تحديدا بعد صوم الباعوثة حسب الطقس الكلداني. وشارك الأخت سمر كل من السيدة نغم أكرم والآنسة مريم لهيب في تدريب الأطفال الذي تراوحت أعمارهم بين ثلاث إلى ستة عشر سنة لتمتزج ألوان القيامة بملابسهم وصوتهم الرخيم. كما ساهمت السيدة ريم عصام بالتحضير والتدريب على المشاهد التمثيلية. فأضحت أمسية رائعة، عميقة بأبعادها، وقفة ذات مليئة بالفرح والإبتهاج بنور القيامة.
وبكلمة للمطران بشار متي وردة، شكر فيها راعي الخورنة الأب نشوان ومساعده الأب ميلان على جهودهم، كما أشاد بجهود المشرفين والقائمين على هذا العمل مصورا هذه الإحتفالية كرسالة من الله أبينا، أن كنيستنا في الشرق ما زالت بخير، وهي دعوة للجميع أن ينموا هولاء الأطفال وجميع الأطفال في كنف الحكمة والنعمة والعناية الإلهية.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته