احياء أكيتو في قلعة اربيل "اربائيلو" التاريخية بعد 3000 سنة

أكيتو، أو رأس السنة البابلية-الآشورية، هو من أقدم الأعياد في تاريخ البشرية، ويحتفل به حتى يومنا هذا في مطلع شهر أبريل/ نيسان من كلّ عام.

هنئ السيد جوتيار عادل المتحدث الرسمي بأسم حكومة اقليم كوردستان الشعب الكلداني السرياني الآشوري بكلمته لآسي مينا قائلا: "اهنىء الأخوة الكلدان والآشوريون والسريان ونتمنى لهم أعياد مباركة" وتابع أيضا: "تواصل حكومة إقليم كوردستان إيلاء أهمية خاصة للأعياد القومية لجميع المكونات، من منطلق إيمانها بالتنوع العرقي في المنطقة".

ويقول السيد أوميد خوشناو محافظ مدينة أربيل الذي شارك وبصيغة فعال في الإحتفال: "نفخر بالتعايش السلمي لمختلف المكونات في المنطقة و نفخر بكوننا من الداعمين لهذا الإختلاف الذي يزهر البلد".

السيد آنو جوهر وزير النقل و الإتصالات في حكومة اقليم كوردستان: "يغمرنا فرح كبير اليوم بإحيائنا عيد رأس السنة البابلية-الآشورية "أكيتو" في قلعة أربائيلو بعد 3000 سنة"

"إحياء هذا العيد هو رمز التقبل و الإنفتاح على الآخر المخلتف ويعتبر من الأعياد القومية المهمة لدينا"

قال السيد رامي سياوش قائممقام عنكاوا بالوكالة والمشرف العام على الإحتفالية في مقابلة مع آسي مينا: "إحياء أكيتو هو إحياء لتاريخنا وأعيادنا القومية ودلالة قوية لوجودنا في هذا البلد"

"نحن نحتفل في ذات المكان الذي إحتفل فيه أجدادنا قبل آلاف السنين رغم كل ما يمر به أبناء شعبنا"

 تم تنظيم الإحتفال من قبل شباب وشابات من مختلف المكونات اللذين أحيو هذا العيد بإرتدائهم للزي القومي التقليدي والتراثي. تخلل الإحتفال كلمات تهنئة وتشجيع على مواصلة الحياة والتقدم يدا بيد نحو مستقبل أفضل وأجمل وهذا ما كان واضحا بكلمات السادة الأجلا من وزراء وممثلون حكوميون رسميون بالإضافة الى الرقصات الشعبية حيث تماسكت الأيادي على أنغام وإيقاع الدبكات لشعبنا من مختلف مدنه وقراه ليصيغوا لوحة حب وفرح جميلة تنم عن مستبقل تملئوه الألفة والإخاء والسلام.

أحد المنظمين للإحتفال وهي رمسينا عسكر تقول: "اليوم نحن متواجدين في القلعة التي تتعبر من الأماكن التاريخية لأبناء شعبنا".

تحتفل طوائف مسيحية في العراق اليوم برأس السنة الذي يعرف بعيد "أكيتو"، إذ يحرص على إحيائه في الأول من أبريل/نيسان من كل عام كل من الكلدان و الآشوريون والسريان في العراق ودول الانتشار.