الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

بمَ تميّزت شهادات الإنجيليين الأربعة؟

زجاجيّة للإنجيليين الأربعة/ Provided by: knowhy book of mormoncentral/Pinterest

تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار الإنجيليين الأربعة متى ومرقس ولوقا ويوحنا في تواريخَ مختلفة، منها 2 يونيو/حزيران من كل عام. هم من كتبوا الأناجيل الأربعة وبشّروا بكلمة الله لنيل الخلاص الأبدي.

كان متى أو لاوي العشّار ويوحنا التلميذ الحبيب من تلاميذ الربّ يسوع الاثني عشر، ومرقس من المبشّرين الاثنين والسبعين ورفيق القديس بولس الرسول وتلميذ القديس بطرس وكاتبه الخاصّ. أمّا لوقا، فهو من كتب الإنجيل الأطول وأعمال الرسل، وآمن بالمسيح على يد بولس الرسول الذي رافقه في الكثير من رحلاته التبشيريّة.

دوّن متى إنجيله في أورشليم بطلب من المؤمنين في النصف الثاني من القرن الأوّل، واعتمد في كتابته اللغة الآراميّة، وهو بارع في التعليم وتقريب يسوع من سامعيه.

يُعدّ إنجيل مرقس الأقصر بين الأناجيل الأربعة، وقد كتبه في روما باللغة اليونانيّة في منتصف القرن الأوّل.

أمّا لوقا، فكتب إنجيله في أخائيا باللغة اليونانيّة في النصف الثاني من القرن الأوّل، مستندًا في معلوماته إلى الرسل الذين عاينوا الكلمة، وإلى معلّمه بولس الرسول. وقد تميّز إنجيله بتفرّده بذكر تفاصيل حياة الربّ يسوع، ولا سيّما طفولته.

بعد كتابة الأناجيل الثلاثة، دوّن يوحنا المبشّر الرابع والأخير إنجيله في أفسس باللغة اليونانيّة في أواخر القرن الأوّل. ولم يأتِ على ذكر كل ما رواه الإنجيليّون قبله من أعمال الربّ يسوع. كما كتب سفر الرؤيا.

وهكذا جاءت البشرى التي نقلها كلٌّ من الإنجيليين الأربعة منسجمة مع بعضها ومكمّلة الواحدة للأخرى، وشكّلت أربع شهادات لأقوال الربّ يسوع وتعاليمه ومعجزاته وآلامه وصلبه وموته وقيامته من بين الأموات.

علّمنا يا ربّ أن نحمل البشارة إلى الآخر على مثال الرسل، ونشهد للكلمة في كل يوم من أيّام حياتنا إلى الأبد.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته