الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

إرادة رسوليّة تحدّد السن القصوى للتصويت في مجامع الكنائس الشرقيّة

البابا فرنسيس يلتقي الأساقفة المشاركين في الجمعيّة العامة لمجمع الكنائس الشرقيّة في فبراير/شباط 2022/ Provided by: Vatican Media

قرّر البابا فرنسيس، في إرادة رسوليّة صدرت اليوم، أن يفقد الأساقفة أعضاء مجامع الكنائس الشرقيّة أصواتهم في انتخاب البطاركة والأساقفة مع بلوغ الثمانين من العمر. ويُستثنى من هذا الإجراء البطاركة وأساقفة الأبرشيّات الذين لا يزالون يواصلون مهمّاتهم.

وقد أدخلت الإرادة الرسوليّة الجديدة تعديلات متعلّقة بالأساقفة الثمانينيين الأعضاء في مجامع أساقفة كنائسهم، ما أحدث تغييرًا في بعض قواعد القانون الكنسي للكنائس الشرقيّة.

ولفت الأب الأقدس إلى أن بعض البطاركة ورؤساء الأساقفة والمطارنة قد أطلعوا دائرة الكنائس الشرقيّة على الصعوبات التي أبرزتها المجامع الأسقفيّة بسبب أعداد الأساقفة الفخريين المشاركين في انتخاب رؤساء الكنائس والمطارنة.

وقال إن كبار المسؤولين طلبوا من الكرسي الرسولي إصدار قاعدة تستبعد تصويت الأساقفة الأعضاء في المجامع مع بلوغ الثمانين من العمر.

وتابع البابا فرنسيس في الإرادة الرسوليّة: بعد التشاور مع دائرة الكنائس الشرقيّة ودراسة النصوص القانونيّة وأخذ احتياجات الكنائس البطريركيّة وخيرها في عين الاعتبار، يُعَدَّلُ بعض مواد قانون الكنائس الشرقيّة لينصّ على أن يصوّت جميع أعضاء مجمع الأساقفة لانتخاب البطاركة والأساقفة والمرشحين لمناصب الأسقف الأبرشي والمعاون والمساعد خارج حدود الكنيسة البطريركيّة، لكن الأساقفة الذين يبلغون ثمانين عامًا يفقدون الأصوات في المجامع.

يُذكر أن الإرادة الرسوليّة الجديدة التي ستدخل حيّز التنفيذ في غضون شهر لن تُطبّق على البطاركة ورؤساء الأساقفة والمطارنة الذين لا يزالون يواصلون مهمّاتهم في أبرشيّاتهم، حتى بعد بلوغهم الثمانين.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته