بيروت, الاثنين 21 مارس، 2022
أكد البابا فرنسيس بعد لقائه رئيس الجمهورية اللبنانيّة ميشال عون قبل ظهر اليوم في حاضرة الفاتيكان أن للبنان مكانة خاصّة في صلاته وهو في صلب إهتماماته، على الرغم من الوضع الدولي المتأزم على أكثر من صعيد، وفق رئاسة الجمهوريّة اللبنانيّة.
وشدّد الأب الأقدس على أن لبنان، بجميع أبنائه المسيحيين والمسلمين، يجب أن لا يتخلّى عن قيم الأصالة القائمة على الإحترام، والحفاظ على الحضور المسيحي في الشرق والعيش معًا في لبنان، وهي صيغة جعلت منه رسالة، لافتًا إلى إطلاعه على ما آلت إليه الأوضاع الإقتصاديّة والإجتماعيّة الصعبة فيه.
وأبلغ البابا عون إصراره أكثر من أي وقت مضى، كما عبّر عن ذلك تكرارًا، على أن يزور لبنان لإعادة إحياء الرجاء فيه.
من جهته، شدّد عون على أهميّة الإهتمام الذي يوليه الحبر الأعظم في متابعته والكرسي الرسولي لكل ما يساعد على تعزيز الإستقرار في لبنان، وتمكينه من إستعادة لعب دوره في محيطه والعالم، مشيرًا إلى أنه يجتاز مرحلة صعبة لكنه سينتصر عليها حتمًا بإرادة أبنائه مجتمعين.
إلى ذلك، حضرت العلاقات الدبلوماسيّة الجيّدة القائمة بين الكرسي الرسولي ولبنان، والمشاكل الاجتماعيّة-الاقتصاديّة الخطيرة التي تعيشها البلاد في اللقاء الذي جمع رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة وأمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، في حضور أمين سرّ الدولة للعلاقات مع الدول رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغير، وفق بيان صادر عن دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي.
وتمّ التطرق إلى أوضاع النازحين على أمل أن تساهم مساعدة الجماعة الدوليّة، والانتخابات التشريعيّة المقبلة، والإصلاحات الضروريّة في تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المذاهب الدينيّة الموجودة في بلاد الأرز.
وتناولت المحادثات أيضًا النتائج الكارثيّة لانفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب 2020، مع الإشارة إلى مطالب عائلات الضحايا بإحلال العدالة والكشف عن الحقيقة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته