الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

مبادرة تضامن جديدة من البابا فرنسيس تجاه ضحايا زلزال تركيا

البابا فرنسيس/ Provided by: Vatican Media

جدّد البابا فرنسيس اليوم تضامنه مع ضحايا زلزال تركيا عبر إرسال دائرة المحبّة الفاتيكانيّة 10 آلاف علبة دواء إلى المنكوبين.

وبحسب بيان صادر عن الدائرة، هذه المرّة الثالثة التي تبلغ تبرّعات الأب الأقدس المدن والقرى المنكوبة، فقد بعثت الإدارة المعنيّة بأعمال الخير باسم الحبر الأعظم حصصًا غذائيّة وحفاضات وغيرها، مباشرةً بعد وقوع الزلزال. كما أرسلت 10 آلاف سترة حراريّة وُزِّعَت بين تركيا وسوريا. وفي 23 فبراير/شباط الماضي، وصلت إلى المنطقة المهدّمة ثلاث منصّات لتوزيع الأدوية.

أمّا المساعدات المُعلن عنها اليوم، فتأتي بالتعاون بين رئيس الدائرة الفاتيكانيّة الكاردينال كونراد كارجيفسكي والسفارة التركيّة لدى الكرسي الرسولي المطّلعة على حاجات المنكوبين. وقد بدأت العقاقير الطبّية تصل تباعًا بين البارحة واليوم عبر الطائرات إلى الأراضي التركيّة.

وكان البابا فرنسيس قد قال ظهر البارحة من شرفة القصر الرسولي الفاتيكاني، بعد تلاوة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس: «لنبقَ قريبين من ضحايا زلزال تركيا وسوريا. فإليهم تُوَجَّهُ حملة جمع التبرّعات الخاصّة التي تُقام اليوم في كل رعايا إيطاليا»، وهي مبادرة نظّمها مجلس أساقفة البلاد في مختلف الكنائس.

يُذكر أن مساعدات اقتصاديّة باباويّة قد سبق أن وصلت إلى الضحايا السوريين في الأسابيع الأخيرة عبر سفارة الكرسي الرسولي في سوريا. كما كان رئيس دائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة كلاوديو غودجيروتي قد زار سوريا، موفدًا من الأب الأقدس. وجال أمين سرّ مجلس أساقفة إيطاليا الكاثوليك جوزيبه باتوري في البلاد، متوقفًا عند حالة الجماعة المسيحيّة ومؤكدًا دعم كنيسة بلاده للمتضرّرين.

كما أدّى الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير/شباط 2023 إلى مقتل 51 ألف شخص وتشريد مليوني شخص وإلحاق الضرر بملايين آخرين.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته