دمشق, السبت 4 مارس، 2023
تأكيدًا لتضامن الكنيسة الإيطاليّة الكاثوليكيّة المعنوي والمادّي مع الشعب السوري ومسيحييه، خصوصًا بعد الكارثة الطبيعيّة الأخيرة التي ألمّت به، زار رئيس أساقفة كالياري وأمين سرّ مجلس أساقفة إيطاليا الكاثوليك جوزيبه باتوري سوريا، برفقة مدير مركز «سي إي أي» الخيري المونسنيور والمسؤول عن خدمة المحبّة لصالح دول العالم الثالث ليوناردو دي ماورو.
للإضاءة على زيارة باتوري حلب تحديدًا، أجرت «آسي مينا» لقاءً مقتضبًا مع المدبّر الرسولي للكنيسة اللاتينيّة في سوريا الأب الفرنسيسكاني ريمون جرجس، فقال: «إن مجلس الأساقفة اللاتين في إيطاليا تميّز بحضوره الفعّال طوال فترة الحرب في سوريا إذ ساعد أعضاؤه الكنيسة اللاتينيّة وكل الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة في البلاد، من خلال تقديمهم الدعم الإغاثي سواء أكان معنويًّا أم مادّيًا، مرسلين أموالًا كثيرة بهدف المساهمة في التخفيف عن الناس».
وتابع: «تمثّل هذه الزيارة الأخيرة لأمين المجلس باتوري حضورًا قويًّا للكنيسة اللاتينيّة في هذه الأزمة، ولها أهمّية معنويّة كبيرة، فضلًا عن أهمّيتها على الصعيد الكنسي. وقد شملت الزيارة عددًا من الكنائس ومراكز المؤسّسات الخيريّة ككاريتاس وغيرها في حلب، مع الاطلاع على المبادرات الخيريّة التي أطلقتها الكنيسة. ثمّ، عُقِدَ لقاءٌ في صالون كنيسة القديس فرنسيس جمع الوفد الزائر مع أساقفة الكنائس الكاثوليكيّة ورؤسائها في حلب، وتلاه لقاءٌ آخر مع الأساقفة الأرثوذكس، بحضور السفير الباباوي في سوريا الكاردينال ماريو زيناري».
وختم الأب جرجس عبر «آسي مينا» بالقول: «لا تشير هذه الزيارة مع تلك التي سبقتها بأيّام عدّة لرئيس دائرة الكنائس الشرقيّة الفاتيكانيّة المونسنيور كلاوديو غودجيروتي فقط إلى اهتمام تلك الجهات الكنسيّة الغربيّة بالشعب السوري ومسيحييه، إنما تعكس اهتمامًا كبيرًا ورغبة شخصيّة من البابا فرنسيس في حضوره مع شعب الله الذي زاد ألمه جرّاء الزلزال المدمّر في شمال البلاد، عن طريق هاتَيْن الشخصيَّتَيْن المؤثرتَيْن».
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته