الاثنين 25 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البابا فرنسيس يطلب الصلاة على هذه النيّة في آذار

البابا فرنسيس/ Provided by: Vatican Media

«نصلّي من أجل الذين يتألّمون جرّاء الشرّ الذي أصابهم من أعضاء الجماعة الكنسيّة حتى يجدوا في الكنيسة جوابًا ملموسًا لوجعهم وآلامهم». بهذه الكلمات، حضّ البابا فرنسيس، عبر الفيديو الشهري الصادر عن شبكة صلاة البابا في العالم، على الدعاء في شهر مارس/آذار الحالي من أجل «ضحايا الاعتداءات».

قال الحبر الأعظم: «أمام الاعتداءات، وبخاصّة تلك التي ارتكبها أعضاء في الكنيسة، لا يكفي طلب المغفرة. الغفران ضروري لكنّه ليس كافيًا. طلب الصفح أمر جيّد تجاه الضحايا، لكن عليهم أن يظلّوا "في محور" كل الأشياء».

وأضاف: «يمكن للوجع والأضرار النفسيّة أن تبدأ بالشفاء إن وجد المُعتدى عليهم إجابات عبر أعمال ملموسة لإصلاح الفظائع التي تعرّضوا لها وتفادي حدوثها من جديد». وركّز فرنسيس على دور جماعة المؤمنين، قائلًا: «لا يمكن للكنيسة أن تخفي مأساة الاعتداءات تحت أيّ شكل من الأشكال. يجب عدم إخفاء الاعتداءات في العائلة والنوادي وغيرها من المؤسّسات».

ورأى الأب الأقدس وجوب أن تكون الكنيسة مثالًا للمساعدة في معالجة هذه الاعتداءات وإلقاء الضوء عليها في المجتمع والعائلات، وأن تقدّم مساحات آمنة للإصغاء إلى الضحايا ومرافقتهم نفسيًّا وحمايتهم».

تجدر الإشارة إلى أن «فيديو البابا» يُنشر شهريًّا، ويطلب الأب الأقدس فيه التضرّع لله على نيّة مختلفة عبر شبكة صلاة منتشرة في كل أنحاء العالم. أصبحت هذه الشبكة حبريّة في العام 2020 عندما جعلها البابا الحالي مؤسّسة فاتيكانيّة، وهي تهدف إلى تشجيع الكاثوليك على الصلاة والعمل من أجل تخطّي التحدّيات التي تواجه البشريّة ورسالة الكنيسة. من هنا، يطلب الحبر الأعظم الصلاة من أجل أحد هذه التحدّيات. ففي شهر فبراير/شباط الماضي، طلب الصلاة على نيّة الرعايا، وفي يناير/كانون الثاني الماضي، سأل المؤمنين رفع الصلاة للمربّين. وتضمّ هذه الشبكة اليوم 22 مليون كاثوليكي حول العالم.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته