الأراضي المقدّسة: الكنيسة الكاثوليكيّة تساند المتألمين في تركيا وسوريا جرّاء الزلزال

دمشق, الأربعاء 8 فبراير، 2023

أقامت الكنيسة اللاتينيّة وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في الأراضي المقدّسة قداديس وصلوات لراحة نفوس المتوفّين وشفاء المصابين بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، وأعلنتا جمع مبالغ ماليّة لمساعدة المنكوبين.

من جهتها، جمعت البطريركيّة اللاتينيّة تبرّعات قداديس يومي الأحد 12 و19 فبراير/شباط الحالي لإرسالها إلى النيابة الرسوليّة في سوريا وتركيا. وقد شجّع بطريرك اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا كل الرعايا والإكليريكيّات والحركات الرسوليّة والجمعيّات الرهبانيّة على إطلاق المبادرات التي تراها مناسبة في هذا الشأن. وأوضح بيتسابالا أن البابا فرنسيس «أعرب عن رغبته في دعم المتضرّرين بطريقة ملموسة. لذلك، ننضمّ إلى الكنيسة الجامعة، متّحدين مع الحبر الأعظم في دعوة جميع المؤمنين الذين يعيشون في مناطق تابعة للبطريركيّة اللاتينيّة في القدس، كبارًا وصغارًا، إلى تقديم الصلوات والدعم المادّي لضحايا هذا الزلزال».

بدورها، دعت مطرانيّة عكا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك على لسان رئيس أساقفتها المطران يوسف متى إلى حملة لجمع التبرّعات للمصابين والمتضرّرين من الزلزال. وتوجّه متى إلى الإكليروس والمؤمنين ببيان افتتحه بالآية الآتية: «إن الله يحبّ المعطي المتهلّل» (2 كو 9: 7)، مشيرًا بشكل خاصّ إلى الشمال السوري الذي تخدم فيه ثلاث أبرشيّات تابعة للطائفة، ولافتًا إلى تواصله مع أساقفتها ومع البطريرك يوسف العبسي للبحث في حجم كارثة الزلزال.

وقد وضع البيان ثلاث آليّات للتبرّع على النحو الآتي:

1-جمع صواني الآحاد من تاريخ 12 فبراير/شباط الحالي لغاية 24 منه.

2-تبرّعات من أشخاص خيّرين يمكن إضافتها إلى الصواني أو تحويلها إلى حساب المطرانيّة.

3-تبرّعات من محسنين قادرين على دعم هذه المبادرة الإنسانيّة مباشرةً أو تحويلها إلى حساب المطرانيّة.

وفي ختام البيان، أكد متى صلاته إلى الربّ كي يفيض رحمته على المتوفّين ويشفي المصابين ويعيد المفقودين إلى ذويهم سالمين.