الأحد 24 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

العائلة السالزيانيّة تغرف من روحانيّة القديسَيْن دون بوسكو وزاتي في لقائها السنوي

اللقاء السنوي للعائلة السالزيانيّة بعنوان «مثل الخميرة داخل الأسرة البشريّة-البعد العلماني في عائلة القديس يوحنا بوسكو»/ سالزيان الشرق الأوسط-Provided by: Don Bosco MOR

على مدار أربعة أيّام، أُقيم اللقاء السنوي للعائلة السالزيانيّة الذي حمل عنوان "مثل الخميرة داخل الأسرة البشريّة-البعد العلماني في عائلة القديس يوحنا بوسكو" في تورينو بإيطاليا، برعاية الرئيس العام للرهبانيّة الأب آنخل فيرنانديز آرتيمه، وبمشاركة أكثر من 250 شخصًا جاؤوا من كل أنحاء العالم.

اللقاء السنوي للعائلة السالزيانيّة بعنوان «مثل الخميرة داخل الأسرة البشريّة-البعد العلماني في عائلة القديس يوحنا بوسكو». سالزيان الشرق الأوسط-Provided by: Don Bosco MOR

للوقوف على تفاصيل هذا اللقاء وأهدافه، أجرت «آسي مينا» لقاءً مع مسؤول الإعلام والتواصل في إقليم الشرق الأوسط للرهبانيّة السالزيانيّة الأب بيير جابلويان، قال فيه إن «أيّام الروحانيّة الخاصّة بالعائلة السالزيانيّة لقاءٌ دوري هدفه جمع كل المجموعات التي تشكّل العائلة السالزيانيّة، وعددها حتى الآن 32 مجموعة، تعيش جميعها روحانيّة القديس دون بوسكو. وعادةً، يقدّم الرئيس العام في هذه الأيّام التوجيه الرسولي الخاصّ بالعائلة السالزيانيّة، مع عرض فيديو رسمي خاصّ بذلك كي تضعه المجموعات موضع التنفيذ، ويكون ذلك بشركةٍ تامّة مع توجّه الكنيسة العام».

وأضاف الأب جابلويان: «كان عنوان اللقاء لهذا العام "مثل الخميرة داخل الأسرة البشريّة-البعد العلماني في عائلة القديس يوحنا بوسكو"، وهو يشرح كيف يكون العلماني في مجتمعه كالخميرة القادرة على تحويل كل المزيج إلى عجين مُختمر، بالرغم من كمّيتها القليلة، عدا عن عملها بصمت. وفي إطار محطّات اللقاء، عُقدت طاولة مستديرة قدّم فيها المحاضرون نظرتهم ودراساتهم، متحدّثين عن دور العلماني في العائلة السالزيانيّة وفي الكنيسة عمومًا، ومشدّدين على فكرة "إيجابيّة دور العلماني" وتجنّبه الاختلاط غير السليم مع الآخرين، فيعيش حياته كأنه مكرّس، والعكس صحيح، أي أن يعيش المكرّس كأنه علماني مع التركيز على التكامل في الشركة بين الاثنين لأن الرسالة التي تجمعهما رسالة مشتركة تتّجه نحو خدمة الشباب».

وتابع: «في هذه الأيّام، تناول الحاضرون سيرة حياة القديس الجديد أرتيميد زاتي بشكل مسهب، وهو مكرّس وراهب سالزياني لكنه علماني، فسُلِّطَ الضوء على ابتسامته التي تعكس المودّة الموجودة في قلبه عند لقائه الآخرين، وكيفيّة عيشه الدعوة ببساطة العلماني عن طريق بذل الذات وخدمة الآخرين برسالة التمريض إلى درجة أنه أُطلِق عليه لقب "الراعي الصالح" و"قريب الفقراء" وغيرها من الألقاب التي تعكس صفاته».

واختتم الأب جابلويان حديثه بالقول: «إضافة إلى القداس الإلهي اليومي، تضمّن اللقاء حلقات حوار والكثير من لحظات الصلاة وتقاسم كلمة الله. كما قدّم عدد كبير من العلمانيين شهادات حياة أوضحوا من خلالها طريقة عيشهم رسالتهم في الكنيسة، خاصّةً في مجال العمل مع الشباب. وفي النهاية، تمّ التركيز على توصياتٍ هدفها خلق مسارات تكوينيّة مشتركة بين المكرّسين والعلمانيين تساعد في عيش وحدة الرسالة مع بعضهم البعض».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته