الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

توقيف الرأس المدبّر لسرقة كنيسة سيّدة الانتقال في البقاع اللبناني

مواطنون يصلحون باب كنيسة سيّدة الانتقال التي تعرّضت للسرقة/ Provided by: Lady of Assumption Church-Bekaa

ألقت قوى الأمن الداخلي في لبنان القبض على سارق صناديق تبرّعات كنيسة سيّدة الانتقال للروم الملكيين الكاثوليك في البقاع، والذي أقدم على فعلته مستغلًا فترة الهدوء السائدة في الكنيسة بعد انتهاء الاحتفالات الميلاديّة.

وكان كاهن رعيّة سيّدة الانتقال في بلدة حوش حالا رياق قد ادّعى أن مجهولين دخلوا بواسطة الكسر والخلع إلى حرم الكنيسة وسرقوا صناديق التبرّعات. ولم يتمكّن من تحديد قيمة المسروقات لأن صناديق التبرّعات لا تُفتح إلا مرّةً واحدةً في السنة، وفق بلاغ صادر عن قوى الأمن الداخلي.

وعلى الفور، باشرت الجهات المعنيّة عمليّات الاستقصاء والتحرّيات على المستوى الميداني والاستعلامي، ما أفضى في النهاية إلى كشف هويّة الرأس المدبّر لعمليّة السرقة وهو المدعوّ م. ك. من مواليد 2002. وبكمين مُحكم، أُلقي القبض عليه في بلدة دير زنّون، بعدما أُوقِفَ على متن دراجة كهربائيّة مع شخص آخر مرافق له مطلوب للعدالة أيضًا بموجب مذكّرتَي توقيف (سرقة وسلب).

وبالتحقيق مع م. ك.، اعترف بأنه المخطّط لعمليّة سرقة الكنيسة وبأنه نفّذها بالاشتراك مع شخصٍ آخر (جارٍ العمل على توقيفه)، من خلال الدخول إلى الكنيسة عبر سطحها وكسر زجاج باب خشبي. كما اعترف بأن المبلغ المسروق يقارب الـ3 ملايين ليرة لبنانية، وبأن دافع السرقة تأمين النقود لشراء كمية من المخدّرات، تحديدًا مادة الهيروين التي ضُبطت بحوزته.

وتجدر الإشارة إلى أن تلك الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت الكنيسة اعتداءات متتالية في السنوات الأخيرة، نتيجة الفلتان الأمني الذي تعانيه هذه المنطقة خصوصًا، والمترافق مع ارتفاع منسوب الجريمة والسرقات، مثل محاولة سرقة مواطنة أميركيّة قبل أسابيع أو سرقة مجهولين ممتلكات الدولة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته