الثلاثاء 10 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

هل زيارة ضريح البابا بنديكتوس السادس عشر متاحة للجميع؟

ضريح البابا بنديكتوس السادس عشر في المغاور الفاتيكانيّة/ Provided by: Vatican Media

في المغاور الفاتيكانيّة، تحت بازيليك القديس بطرس، وُورِيَ جثمان البابا بنديكتوس السادس عشر ليرقد في الضريح نفسه الذي سبق أن دُفِنَ فيه الباباوان القديسان يوحنا بولس الثاني ويوحنا الثالث والعشرون، بعد نقل رفاتهما إلى الجزء العلويّ من الكنيسة في وقت تطويبهما.

عند الساعة التاسعة من صباح الأحد 8 يناير/كانون الثاني 2023، أعيد فتح المغاور الفاتيكانيّة أمام الزائرين، بعد إغلاق دام أيّامًا عدّة. وتضمّ هذه المغاور كنائس صغيرة وأضرحة باباوات سابقين وأفراد ينتمون إلى عائلات مالكة.

زيارة ضريح البابا بنديكتوس السادس عشر

إذا رغبتَ في زيارة ضريح البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر، عليكَ أوّلًا أن تدخل إلى بازيليك القديس بطرس، ثمّ تتوجّه إلى الجزء الأمامي من الكنيسة حيث المذبح الأساسي والبالداتشين، وهو عبارة عن مظلّة من البرونز تنتمي إلى الفنّ الباروكي، نحتها جان لورينزو برنيني.

تحت المذبح الباباوي، وُضعت عظام القديس بطرس، البابا الأوّل للكنيسة الجامعة، في المكان الذي يُعرف بمذبح الاعتراف.

من أمام المذبح الباباوي، إذا استدرتَ نحو اليسار، ستجد مقابل العمود الأوّل يسارًا، تحت تمثال القديس أندراوس، درجًا يُنزِلكَ إلى المغاور حيث ووري ضريح البابا الراحل. وقد كُتِبَ على لوح الرخام الذي يغطّي القبر: «البابا بنديكتوس السادس عشر».

تعلو الحائط المُواجِه للضريح صورة من النحت البارز تُظهر مريم العذراء والطفل يسوع محاطَيْن بالملائكة.

والجدير بالذكر أن قبر كريستينا ملكة السويد، المتوفاة في 19 أبريل/نيسان 1689، يقع مباشرةً إلى يمين قبر البابا بنديكتوس السادس عشر.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته