الأربعاء 18 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

بالصور: هكذا أُغلق نعش البابا بنديكتوس السادس عشر

رتبة إغلاق نعش البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر/ Provided by: Vatican Media

بعد انتهاء اليوم الأخير من وداع البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر، أُقفلت البارحة مساءً أبواب بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان لتبدأ بعدها رتبة إغلاق نعش البابا الراحل.

بحضور أمين سرّ الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ولفيف من الكرادلة وبعض أفراد عائلة البابا الراحل، أُغلق التابوت المصنوع من خشب السرو الذي وُضِعَ فيه جثمان البابا الراحل، تحضيرًا لجنازته التي ترأسها البابا فرنسيس صباح اليوم.

وُضعت في النعش قطعٌ نقديّة وميداليّات من فترة حبريّة بنديكتوس، وفق ما أفاد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني سابقًا. إضافة إلى ذلك، وُضِعَ مخطوطٌ داخل أسطوانة حديديّة يخبر سيرة البابا باختصار، والباليوم، وهو عبارة عن قطعة من القماش يضعها البابا حول رقبته في الاحتفالات الليتورجيّة وتُصنع من الصوف دلالة على كونه راعي الخراف وعليها صلبان ترمز إلى حمل الله المذبوح من أجل خطايا العالم.

رتبة إغلاق نعش البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر. Provided by: Vatican Media

البابا بنديكتوس الذي توفّي عن عمر 95 عامًا عند الساعة 9:34 بتوقيت روما من صباح السبت الفائت في دير «أمّ الكنيسة» الفاتيكاني سُجِّيَ في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة، من صباح الاثنين حتى مساء الأربعاء الماضي، فتدفّق حوالى 195 ألف مؤمن لإلقاء نظرة الوادع الأخير عليه.

بعد قدّاس الجنازة اليوم، نُقِلَ النعش إلى المغاور الفاتيكانيّة ووُورِيَ البابا الراحل في المكان الذي دُفِنَ فيه أوّلًا البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2005 قبل نقل جثمانه في العام 2011 إلى الطابق الأرضي في بازيليك القديس بطرس.

في وصيّته الروحيّة التي نُشِرَت بعد مماته، يقول بنديكتوس للمؤمنين: «ابقوا راسخين في الإيمان! لا تسمحوا بأن تُرْبَكوا!».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته