الجمعة 22 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

70 ألف شخص يصطفّون لوداع البابا بنديكتوس

المؤمنون يتقاطرون لوداع البابا بنديكتوس لليوم الثاني على التوالي/ Provided by: Vatican Media

دخل اليوم حوالى 70 ألف شخص إلى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان لإلقاء نظرة الوداع الأخير على جثمان البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر. يأتي ذلك بعد يوم أمس الطويل الذي زار فيه حوالى 65 ألف شخص البازيليك ليكون مجموع الذين ألقوا نظرة الوداع الأخير على جثمان البابا قد تخطّى الـ135 ألف.

البابا بنديكتوس توفّي عن عمر 95 عامًا عند الساعة 9:34 بتوقيت روما من صباح السبت الفائت في دير «أمّ الكنيسة» الفاتيكاني. تقاطُر المؤمنين هذا يأتي بعد وضع جثمان البابا الراحل في البازيليك منذ صباح البارحة حتى مساء غد كي تتمكّن الحشود من إلقاء نظرة الوداع الأخير عليه. ومن بين الجهات الكنسيّة والرسميّة التي حضرت اليوم لوداع البابا: بطريرك الكنيسة المارونيّة بشارة الراعي ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان.

وسيوضع جثمان البابا الفخري الراحل غدًا مع نهاية النهار في تابوت تحضيرًا للجنازة يوم الخميس المقبل صباحًا. الجنازة التي سيترأسها البابا فرنسيس من المتوقّع أن يحضرها رؤساء دول عدّة وممثّلون عن مختلف الكنائس العالميّة كما عن أديان أخرى مختلفة.

وفي السياق عينه، عمّم مجلس الأساقفة الألمان قرع أجراس الكنائس في البلاد يوم جنازة البابا الراحل عند الساعة الحادية عشرة صباحًا في التوقيت المحلّي.

بنديكتوس الذي خدم الكنيسة الكاثوليكيّة حبرًا أعظم وخليفةً لبطرس الرسول بين عامي 2005 و2013، كانت كلماته الأخيرة قبل وفاته: «يا ربّ، إنّني أحبّك!»، كما شرح المونسنيور جورج غانسوين مساعده الشخصي. فعند الساعة الثالثة من صباح السبت 31 ديسمبر/كانون الأوّل، سمعه ممرّض كان يسهر على رعايته وهو يقول هذه الكلمات باللغة الإيطاليّة. وفي وصيّة البابا الراحل الروحيّة التي نُشرت بعد مماته، يقول بنديكتوس للمؤمنين: «ابقوا راسخين في الإيمان! لا تسمحوا بأن تُرْبَكوا!».

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته