دور الكنيسة الكاثوليكيّة في دعم شبيبة لبنان
تناول الخوري زغيب دور الكنيسة الكاثوليكيّة في دعم شبيبة لبنان، قائلًا: لقد أعرب البابا فرنسيس عن رغبته في دعم الشبيبة، خاصّة في المسيرة السينودسيّة "نسير معًا"، لأنه رأى أن المرأة والشباب لا يؤدّون دورهم الفعليّ في الكنيسة، موضحًا: على الرغم من تأكيدنا أن الشباب هم حاضر الكنيسة ومستقبلها، فهم لا يشاركون واقعيًّا في مراكز القرار إذ بقي دورهم هامشيًّا.
(Story continues below)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآن
وشدّد على أن التحدّي الكبير الراهن يكمن في تمكين الشباب من المشاركة الفعّالة والمؤثرة في الحياة الكنسيّة ووضع خبرتهم في خدمة الكنيسة من خلال خلق نماذج جديدة من التعاون والانفتاح على الشأن العام، فيصبح الشباب مشاركين في وضع البرامج والاستراتيجيّات الهادفة إلى إفادة الجميع.
وأكد الخوري زغيب إدراك الفاتيكان والبطريركيّة المارونيّة أن الشباب يستطيعون العمل في التنمية المستدامة والتمكين، والاضطلاع بدور كبير في هذا الشأن، ويمكنهم أن يكونوا قلب الكنيسة النابض على الأصعدة كافة، في حين أظهرت جائحة كورونا نقص الموارد البشريّة في هذا المجال.
وتابع: بدأت الكنيسة تعي دور الشباب وتدعمهم من خلال توفير فرص العمل، والمشاريع السكنيّة، واستثمار الأراضي، وتنظيم الدورات التدريبيّة الزراعيّة، وهي بحاجة إلى هذه الطاقات الشبابيّة في السياسة في ظلّ غياب شباب مؤمنين برسالتها ورؤيتها يعملون في السياسة والاقتصاد، لافتًا إلى أن المبادرات الكنسيّة ما زالت خجولة في انتظار أن يقوم الشباب بتطويرها، ما سيخلق التنمية في المجتمع والالتزام في قلب الكنيسة الذي لا يقتصر على الصلاة وعبادة القربان المقدّس والمشاركة في اللقاءات الروحيّة بل يترجم في خيارات اقتصاديّة وسياسيّة وعمليّة.