أربيل, الاثنين 7 مارس، 2022
إفتتح سيادة المطران بشار متي وردة رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية متحفا يستذكر زيارة قداسة البابا فرنسيس لأربيل ويضم الى جانبه تاريخ مسيحيتنا في خورنة أم المعونة الدائمة اليوم الاثنين، السابع من أذار 2022 شاكرا جهود الأب نشوان يونان راعي الخورنة والأب ميلان صباح، ثم إستذكر كل من سهر وتعب وعمل لتنظيم وتحقيق زيارة البابا للعراق. شارك الإفتتاح حشد من المؤمنين من ضمنهم كهنة وراهبات من مختلف الرهبانيات في الإيبارشية.
ضم المتحف الكأس، البيلاس، مبخرة وكرسي الذين إستخدمهم الحبر الأعظم البابا فرنسيس ترأسه قداسه الاحتفالي الختامي على ملعب فرانسو حريري في العراق. كما ضم أيضا قطعا ثمينة اخرى لها جلبت من رحم معاناة :نائس الموصل وسهل نينوى.
وقال في كلمته: "إن الحياة ذكرى وإستذكار وهناك ذكريات مؤلمة وأخرى مفرحة، ونحن كشرقيين عادة ما نركز على الذكريات المؤلمة الحزينة، هي جزء من الحياة لكن الحياة لا تتوقف. الذكريات المفرحة لها طعم آخر، مهمة جدا لأن الذكريات المفرحة تجعل الإنسان يتحول الى إنسان حي، يعلم كيف يشكر ويكون ممتنا لحياة النعمة. بالحقيقة زيارة البابا كانت نعمة كبيرة، كل شئ كان ضد حدوث هذه الزيارة، أوضاع أمنية خطرة، منطقة صراعات، وباء كورونا، لكن إصراره هو للقدوم كان واضحا وتلك نعمة كبيرة. نحن نحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس دولة العراق، وكثيرة هي المحطات المحزنة في هذا التاريخ لكن محطة زيارة البابا كانت جدا مهمة، نقلة نوعية، لأن العالم أجمع بدأ يرى صور أخرى من العراق وبالأخص في إحتفالية أربيل والقداس الذي هو قلب الحياة المسيحية والذي كان ختام، إكليل، كل زيارات البابا كان فيه معنى ورسالة بنعمة من الله. شكرا لله على هذا النعمة والبركة التي أغدقها علينا".
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته