بيروت, الثلاثاء 27 ديسمبر، 2022
قد يبحث الإنسان عن السعادة طوال حياته عبثًا، وربّما يجدها في نجاحاته أو في كنف أسرته وأحبّائه أو في إنفاق أمواله على مشاريع ورحلات سفر وترفيه.
مهما حقّق الإنسان من خطوات ناجحة وشعر بالفرح الناجم عن أمورٍ دنيويّة، لن يتذوّق السعادة الحقيقيّة ما لم يختبر حضور ربّه في حياته وتجلّيه في تفاصيلها.
خطوات روحيّة كثيرة قادرة على تغذية الروح وجعلها ترتفع إلى أعلى درجات السعادة، إذا ما تمكّن الإنسان من اتّباعها، منها ثلاث:
-المثابرة على الصلاة:
الخطوة الأولى تكمن في المثابرة على بناء الحوار مع الله، والإصغاء إلى كلمته في الكتاب المقدّس، والمشاركة في الصلاة في قلب الجماعة. هذه الخطوة تساعد النفس على أن تكون قويّة ومتماسكة في نموّها الروحي، وتملأها بالسلام الداخلي.
-التسليم المطلق لإرادة الله:
الخطوة الثانية تتمثّل في التسليم المطلق للمشيئة الإلهيّة في الحياة وتجديد الـ«نعم» مع مريم العذراء، مهما قست الظروف وحاولت خنق الإيمان المشتعل في النفس.
-القيام بمبادرات محبّة تجاه الآخرين:
إن العطاء الجزل وغير المشروط يشكّل الخطوة الثالثة التي تُفرح النفس إذا ما اقترنت بالأولى والثانية لأنها تجسّد العلاقة العموديّة بين المؤمن وخالقه، المنعكسة في علاقته الأفقيّة مع الآخرين، عبر القيام بمبادرات محبّة تجاههم، ما يجعله مشاركًا في خلاصهم ومجسّدًا البشرى في حقل الربّ.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته