روما, الأربعاء 23 نوفمبر، 2022
تركت الأخت كريستينا سكوتشيا، الفائزة بمسابقة برنامج «ذا فويس» بنسخته الإيطاليّة في العام 2014، الحياة المكرّسة بعد 15 عامًا، على الرغم من إبرازها نذورها المؤبّدة في سبتمبر/أيلول 2019. وقد انتقلت الراهبة السابقة البالغة الرابعة والثلاثين من العمر إلى إسبانيا حيث تكرّس نفسها للموسيقى وتعمل نادلة.
في نهاية الأسبوع الماضي، أجرت سكوتشيا مقابلة مع البرنامج الإيطالي «فيريسيمو»، وكانت متبرّجة وترتدي ثوبًا أحمر. وأوضحت لمضيفتها سيلفيا توفانين أن «برنامج ذا فويس مهّد الطريق لتغيير جذري لكن القرار جاء في ظل جائحة كوفيد التي أجبرتني على أن أتوقّف وأنظر إلى أعماقي».
وقالت: «بمرور الوقت، شكّل الظهور الإعلامي القوّة الدافعة وراء الكثير من الأسئلة. دخلتُ في أزمة، ولم أتمكّن من معرفة من أنا، وبدأتُ المسار مع طبيب نفسي».
في ظلّ هذا الوضع، اتّخذت الراهبة السابقة قرارًا بالتخلّي عن الحياة المكرّسة. وروت قائلةً: «عند حدٍّ معيّن، لم أعد أشعر بأنني على ما يرام. بدا الأمر كما لو أن نضجي الشخصي كان محصورًا بعادةٍ معيّنة وبقواعدها. لم أفهم من أنا. لم أنكر الله أبدًا لكنّني لم أجد نفسي في تلك العادة».
في جزء ثانٍ من المقابلة، قالت الراهبة السابقة إنها لا تريد التخلّي عن الإيمان، موضحة: «ما زلتُ أؤمن بالله، وليست لديّ أي نيّة للتخلّي عن طريق الإيمان. أنا ممتنّة لكل شيء عشته حتى الآن».
وُلِدَتْ سكوتشيا العام 1988 في فيتوريا بصقلية، ودخلت جمعيّة راهبات العائلة المقدّسة الأورسولينيّات عندما كانت تبلغ 19 عامًا. بعد اكتشاف موهبتها في برنامج «ذا فويس»، اتّصل المنتجون بالرئيسة العامّة للجمعيّة للبحث في إمكان مشاركة سكوتشيا في المسابقة التي فازت بها في نهاية المطاف.
في ذلك اليوم، بعد فوزها في المسابقة، جعلت سكوتشيا جميع الحاضرين يصلّون الأبانا، ما وصفته بأنه «كان حلمها». ومنذ أن تركت سكوتشيا الجمعيّة، لم تصدر راهبات العائلة المقدّسة الأورسولينيّات بيانًا في شأن هذه المسألة.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته