باريس, الثلاثاء 8 نوفمبر، 2022
أقرّ كاردينال فرنسي الاثنين بأنّه أساء قبل عقودٍ عدّة معاملة فتاة كانت تبلغ من العمر 14 عامًا، مؤكدًا أنّه يضع نفسه في تصرّف السلطات.
وقال الكاردينال جان بيير ريكارد في بيان: «قبل خمسة وثلاثين عامًا، عندما كنتُ كاهن رعيّة، تصرّفت بطريقة مستهجنة مع فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا. لقد أدّى سلوكي، لا محالة، إلى عواقب وخيمة ودائمة» للضحيّة. وأضاف ريكارد أنّه ينسحب من منصبه، قائلًا: "أجدِّد هنا طلب المغفرة والعفو من جميع أفراد أسرتها».
وردًّا على اعتراف الكاردينال ريكارد، قال رئيس مؤتمر الأساقفة الفرنسيين إريك دي مولين-بوفورت أوف ريمس إنّ تهمًا أُحيلت إلى المدّعي العام ومجمع عقيدة الإيمان.
وذكرت وكالة رويترز أن ريكار البالغ من العمر 78 عامًا كان أسقفًا لمدينة بوردو في جنوب غرب فرنسا بين عامي 2001 و2019.
من جهته، قال رئيس أساقفة بوردو الحالي، جان بول جيمس: «أعبّر عن تعاطفي مع الضحيّة المعنيّة. وأنا أتشارك الألم مع جميع الذين تضرّروا من هذه الأعمال، ولا سيّما في أبرشيّة بوردو».
ووفقًا لرئيس مؤتمر الأساقفة، يخضع تسعة أساقفة فرنسيين، بالإضافة إلى اثنين من الأساقفة المتقاعدين، لتحقيقٍ مدني أو كنسي حاليًّا.
وكان البابا فرنسيس قد استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 أكتوبر/تشرين الأوّل 2022 في الفاتيكان.
وقبل الاجتماع، حضّت مجموعة من ضحايا الاعتداءات الجنسيّة ماكرون على إثارة مسألة ما إذا كانت الكنيسة في فرنسا بطيئة جدًّا في الردّ على تحقيق تاريخي حول الاعتداءات الجنسيّة صَدَرَ قبل عام.
ووفقًا لتقرير مستقلّ نُشِرَ في أواخر العام 2021، تعرّض مئات آلاف الأطفال للاعتداء في الكنيسة الكاثوليكيّة في فرنسا بين عامي 1950 و2020.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته