الجمعة 6 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

ماذا كشفت مريم العذراء لأطفال فاطيما الثلاثة في ظهوراتها؟

تمثال سيّدة فاطيما/ Provided by: Joseph Ferrara via Flickr (CC BY-SA 2.0)/CNA

تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بذكرى ظهورات مريم العذراء للأطفال الثلاثة في فاطيما بالبرتغال في 13 أكتوبر/تشرين الأوّل من كلّ عام.

ظهرت العذراء لثلاثة أطفال من عائلات بسيطة، كانوا يرعون الغنم، وهم: لوسيا وفرانشيسكو وأخته جاسينتا. وتجلّى ذلك الحدث في 13 مايو/أيّار 1917. لقد وصفت لوسيا ما شاهدته بقولها: «رأينا سيّدة جميلة من السماء، وكان نورها أسطع من نور الشمس».

تكرّرت الظهورات وفق وعد العذراء 6 مرّات، من 13 مايو/أيّار حتى 13 أكتوبر/تشرين الأوّل 1917. سبق هذه الظهورات، على حدّ قول الأطفال، ظهور ملاك من السماء في العام 1916 لثلاث مرّات، هيّأهم في خلالها لما سيحدث معهم في العام 1917.

في ظهورها الأوّل، قالت العذراء مريم للأطفال إنها ستكشف هويّتها لهم في الظهور التالي، وستخبرهم بمرادها منهم. ولمّا أذاعت الطفلة لوسي خبر رؤيتها، راح عدد المشاهدين المؤمنين يزداد من ظهور إلى آخر. وفي الظهور الثاني، طلبت العذراء صلاة المسبحة يوميًّا. كما كشفت لهم عن قلبها الطاهر الذي أحاطت به الأشواك نتيجة خطايا الإنسانيّة.

أمّا الظهور الثالث، فيُعْتَبر الأكثر إثارة للجدل إذ أعطت العذراء فيه سرًّا من ثلاثة أجزاء، وبقي الجزء الأخير منه طيّ الكتمان لسنواتٍ طويلة. وأعلنت العذراء في خلال ظهورها الرابع أنّ معجزة ستحدث في الظهور الأخير لها كي يؤمن الناس بظهوراتها.

في الظهور الخامس، احتشد حوالي 10000 مؤمن، راكعين في أيديهم المسبحة، ومعهم الأطفال الثلاثة. وراح الشهود يؤكدون مرّة أخرى أنّهم شاهدوا سحابة بيضاء صغيرة ترتفع من الشرق وتتموضع على شجرة السنديان الصغيرة قبل المغادرة والاختفاء.

من ثمّ، تُختصر معجزة الشمس في الظهور السادس للعذراء والأخير بهذه الكلمات: تفكّكت الشمس فجأة واتّجهت إلى الأرض بحركة متعرّجة. مع اقترابها، ازداد حجمها أكثر فأكثر، وبدت كأنها ستقع على الناس وتسحقهم، فسقطوا على الأرض خوفًا يصلّون ويطلبون المغفرة من الله. بعد ذلك المشهد، عاد كلّ شيء إلى ما كان عليه سابقًا.

لنُصَلِّ المسبحة مع أطفال فاطيما الثلاثة، مؤكدين مع تلاوة كلّ حبّة مدى حبّنا العميق ليسوع المسيح وأمّه مريم، ورغبتنا العميقة بلقائهما في الحياة الأبديّة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته