الفاتيكان, السبت 8 أكتوبر، 2022
تناول البابا فرنسيس، في كلمةٍ وجّهها اليوم إلى الحجّاج الساليزيان الذين أتوا إلى الفاتيكان من أجل إعلان قداسة أرتيميد زاتي، فضائل الطوباوي الذي سيُعْلَنُ قديسًا غدًا، مؤكدًا أنه كان «قريب جميع الفقراء».
وأضاف: لقد بدا أن مرض السلّ الذي أصابه في سنّ العشرين قد وضع حدًّا لكل أحلامه، لكنه كرّس حياته للمرضى، ولا سيّما الأشدّ فقرًا والمتروكين والمهمّشين، بفضل الشفاء الذي ناله بشفاعة مريم العذراء.
وقال الأب الأقدس إن السامري الصالح قد وجد في القديس الجديد القلب واليدَيْن والعاطفة، ولا سيّما الصغار والفقراء والخطأة، مضيفًا: كانت المستشفى ومنازل المعوزين حدود رسالته. فقد عاش عطاء الذات لله وكرّس كل قوّته لخير القريب. وكان الاتحاد العميق بالربّ يحرّك العمل المكثّف والاستعداد الدؤوب لاحتياجات الفقراء، من خلال الصلاة المستمرّة، وعبادة القربان، وتلاوة المسبحة الورديّة.
ولفت إلى أن أرتيميد زاتي شفيع الدعوات، مشدّدًا على أهمّية دعوة الإخوة الذين يملكون موهبة خاصّة تتغذّى من الصلاة والعمل.
ودعا البابا فرنسيس زائريه ليكونوا ممتنّين على عطيّة هذه الدعوة التي تشهد للحياة المكرّسة، ويقدّموها للشباب كشكل من أشكال الحياة الإنجيليّة في خدمة الصغار والفقراء.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته