الفاتيكان, الجمعة 30 سبتمبر، 2022
بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بالفاقد والـمُهْدَر من الأغذية، دعا البابا فرنسيس في رسالة وجّهها إلى منظّمة الأغذية والزراعة إلى إطعام الجياع وإحلال العدالة في العالم والتوقف عن المضاربات الغذائيّة.
وقال: إن هدر الطعام يعني هدر الأشخاص، لافتًا إلى عدم المساواة العميقة الموجودة في العالم بين الذين يعيشون بوفرة والذين ما زالوا يعانون أو يموتون من الجوع.
ورأى وجوب الإجابة بأسلوب فعّال على صرخة الجياع المفجعة الذين يطالبون بالعدالة.
وأوضح الأب الأقدس أن استخدام الطعام بطريقة غير مناسبة أو هدره يتوافق مع عيش ثقافة الإقصاء، ويظهر عدم الاهتمام بما له قيمة أساسيّة، مشدّدًا على ضرورة «أن نجمع لكي نعيد التوزيع، لا أن ننتج لكي نهدر».
وأضاف: إزاء مفارقة الوفرة، يجب على المجتمع الدولي بأسره أن يتحرّك. الحقيقة هي أن هناك ما يكفي من الغذاء في العالم لكي لا ينام أحد بمعدة فارغة. لقد حان الوقت لكي نعمل بإلحاح من أجل الخير العام.
واعتبر أن ما ينقصنا هو العدالة الاجتماعيّة أي الطريقة التي يتمّ بها تنظيم إدارة الموارد وتوزيع الغنى، مشيرًا إلى وجوب وقف المضاربات الغذائيّة والتوقف عن استغلال الأرض بجشع وإساءة معاملتها وتدميرها بسبب الإفراط الاستهلاكي.
وختم البابا فرنسيس كلمته، داعيًا الجميع إلى توجيه أسلوب حياتهم بوعي ومسؤوليّة كي لا يُتْرَك أحد من دون الطعام الذي يحتاجه.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته