الفاتيكان, الثلاثاء 27 سبتمبر، 2022
يرى عالِم اللاهوت الأب توماس جوزيف وايت أنّ هناك جيلًا جديدًا من الشباب منخرط بعمق في دراسة القديس توما الأكويني، ويؤكد أنّه شهد إقبالًا أكاديميًّا كبيرًا على دراسة حياة قديس القرن الثالث عشر.
وقال وايت لوكالة الأنباء الكاثوليكيّة في 22 سبتمبر/أيلول الحالي: «إنّنا نشهد نهضة في الكنيسة بسبب هذا الإقبال، ولا سيّما في العالم الناطق باللغة الإنكليزيّة».
وتحدّث وايت في أثناء انعقاد المؤتمر الدولي الحادي عشر لتوما الأكويني في روما، من 19 إلى 24 سبتمبر/أيلول، قائلاً: «أعتقد أنّه أهمّ مؤتمر يسلّط الضوء على الأكويني يُعْقَد منذ عقود».
وتابع وايت: «كانت الأيّام القليلة الماضية رائعة بسبب مشاركة متحدّثين من كلّ أنحاء العالم، من الشرق الأقصى والولايات المتحدة، فضلًا عن تمثيل واسع من أميركا الوسطى والجنوبيّة وأفريقيا والهند، وبالطبع أوروبا».
ضمَّ المؤتمر أكثر من 130 متحدّثًا وتناول مجموعة واسعة من المواضيع، من التأمّلات حول القديس توما الأكويني إلى الموضوعات الفلسفيّة المعاصرة في الميتافيزيقيا والأخلاق.
وكان البابا فرنسيس قد استقبل مشاركين من المؤتمر الدولي في قاعة كليمنتين بالقصر الرسولي، وشدّد على أهمّية التأمّل في الحياة الفكريّة، إذ قال لصحيفة Thomists: «قبل الحديث عن القديس توما ولاهوته، يجب أن نُفكّر».
كما وُزِّع تأمّل مكتوب من البابا على المشاركين في المؤتمر، قال فيه إنّ «بحث القديس توما الأكويني عن حقيقة الله كان مدفوعًا بالمحبّة».
ويُعَدّ المؤتمر الدولي الحادي عشر الذي نظّمته جامعة القديس توما الأكويني أوّل مؤتمر من نوعه تستضيفه الجامعة البابويّة في روما منذ ما يقارب 20 عامًا.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته