الجمعة 20 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

المتحدّث السابق باسم الفاتيكان: بنديكتوس السادس عشر مستعدّ للقاء الربّ

البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر/ Provided by: Vatican Media

قال الأب فيديريكو لومباردي، مدير المكتب الصحافي بالفاتيكان بين عامَي 2006 و2016، إنّ البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر مستعدٌّ «للّقاء النهائي» مع الله.

وفي مقابلة مع صحيفة الأساقفة الإيطاليّين «أفينير»، نُشرت في 22 أغسطس/آب الحالي، ذكر الكاهن اليسوعي الذي كان أيضًا رئيسًا إقليميًّا لليسوعيّين الإيطاليّين ومدير مركز تلفزيون الفاتيكان، أنّه تمكّن من مرافقة بنديكتوس السادس عشر «طوال فترة حبريّته» من العام 2006 حتّى استقالته في فبراير/شباط 2013.

وشدّد لومباردي على أنّ بنديكتوس السادس عشر «رجلٌ أكاديميّ» معروف على الصعيد العالمي بأنّه «عالِم لاهوت وبأنّ لديه أفكارًا واضحة جدًّا».

كما قال إنّ الفضيلة العظيمة للبابا الفخري تتمثّل في التواضع، موضحًا: «في المحادثات معي، كان يتحدّث دائمًا الإيطاليّة وليس اللغة الألمانيّة» التي تَعلّمَها لومباردي عندما درس اللاهوت في فرانكفورت.

وكان البابا الفخري يتكلّم الإيطاليّة طوال الوقت. وكان يتحدّث الألمانيّة أحيانًا مع سكرتيره رئيس الأساقفة جورج غانسوين، غير أنّه كان يحرص على أن «يكرّر الأشياء نفسها باللغة الإيطاليّة» أيضًا من باب المجاملة «رغم أنّ ذلك لم يكن ضروريًّا»، حسبما روى لومباردي.

لقاؤه الأخير ببنديكتوس السادس عشر

قال لومباردي إنّ آخِر مرّة تمكّن فيها من رؤية البابا الفخري كانت في 7 مايو/أيّار الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن بنديكتوس السادس عشر الذي بَلَغ من العمر 95 عامًا في أبريل/نيسان الماضي «لا يزال في صحّة عقليّة ممتازة»، وفق ما أكّد لومباردي. وأضاف أنّ الشيخوخة تبدو واضحة جدًّا على البابا الفخري، مؤكّدًا أنّه في كلّ مرّة ترتسم ابتسامةٌ جميلة على وجهه عند الوداع، ويشعر بنديكتوس بأنّه أصبح مستعدًّا للّقاء النهائي مع الربّ.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته