بيروت, الخميس 25 أغسطس، 2022
«الروح يعين ضعفاتنا لأننا لا نعلم ما نصلّي لأجله كما ينبغي. لكن الروح نفسه يشفع فينا بأنّات لا توصف» (رو 8: 26).
نعم! إن عمل الروح يتجلّى في حياة المؤمنين من خلال النعم اليوميّة التي يغدقها عليهم الحبّ الإلهي بعد تسليم الذات الكلّي لله.
لقد أتقن القديسون العزف على أوتار المحبّة الصافية، فبُورِكَتْ قلوبهم وطلباتهم، وفاضت الشفاءات بشفاعتهم، ولا سيّما القديس شربل مخلوف.
المعجزات التي تُجترح بشفاعة قديس عنّايا تقلب المقاييس وتبدّل حياة المؤمنين، منها ما حصل مع بسام التكتوك!
كيف تجلّت نعمة الله في حياة هذا الشاب، ربّ الأسرة اللبناني الذي سلّمه معضلته بثقة كاملة؟
في حديث خاصّ لـ«آسي مينا»، أخبر بسام فؤاد التكتوك عمّا حصل معه:
«في 9 أبريل/نيسان 2022، أُصِبْتُ بتبوّل دم حاد، فدخلت المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة التي بيّنت وجود ثؤلول في المثانة، حجمه 1.6 سنتم وعرضه 0.8 سنتم.
عندئذٍ، قرّر الطبيب المعالج إجراء عمليّة من أجل استئصاله في 13 أبريل/نيسان 2022.
أعطتني شعشوعة رميا حنجورًا يحتوي على زيت مبارك من دير مار مارون-عنّايا، وطلبت منّي شربه قبل العمليّة.
لمّا أدخلني الطبيب المعالج غرفة العمليّات، سألته إجراء صورة شعاعيّة لأنني شعرتُ بارتياح واختفاء العوارض، فرفض الإذعان لطلبي، بل رأى وجوب خضوعي للجراحة بالمنظار من أجل انتزاع الثؤلول.
يا لهول المفاجأة!
لم يُظْهِر المنظار أيّ أثر للتورّم، بل بان الورم مكويًّا!
أجرى الطبيب الفحوص مجدّدًا، فحملت كلّها بشرى الشفاء!
بعد 3 أشهر، أجريت الصور الشعاعيّة من جديد لتأتي النتائج مطابقة للسابقة، فكتب الطبيب تقريره الذي يقرّ فيه بأن الشفاء حصل بطريقة عجائبيّة.
بعدئذٍ، جئتُ مع عائلتي إلى عنّايا كي أشكر مار شربل على نعمة شفائي التام!».
وتجدر الإشارة إلى أن الأعجوبة سُجِّلت في دير مار مارون-عنّايا، وأُرفقت التقارير الطبّية بملفّ بسام التكتوك في 15 آب 2022.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته