روما, الأربعاء 24 أغسطس، 2022
أطلق الفاتيكان لوغو وشعار رحلة البابا فرنسيس إلى كازاخستان في سبتمبر/أيلول 2022.
شعار زيارة البابا التي تمتد بين 13-15 سبتمبر/أيلول المقبل هو «رسل السلام والوحدة»، مكتوب باللغة الكازاخستانيّة في الجزء العلويّ من الشعار وبالروسيّة في الجزء السفلي إذ إن اللغتين الروسيّة والكازاخستانيّة هما اللغتان الرسميّتان في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
يتكوّن الشعار من اللونَيْن الأزرق السماوي والأصفر، ويتألف من يدَيْن تشكّلان صورة حمامة مع غصن زيتون. وبحسب البيان الصحفي للفاتيكان، فإن القلب الموجود في جناح الحمامة يمثّل «ثمرة التفاهم المتبادل والتعاون والحوار».
كما رُسِمَ غصن الزيتون على شكل زخرفة كازاخستان النموذجيّة، وهو نوع من الفنون الشعبيّة القديمة.
وتشكّل الخطوط الزرقاء خلف الحمامة صورة «الشانيراك»، وهي جزء من شعار كازاخستان. ويرمز «الشانيراك» إلى الجزء الشبيه بالقبّة العلويّة من الخيمة التقليديّة المستديرة التي تستخدمها المجموعات البدويّة في آسيا الوسطى. وتشكّل الخطوط الصفراء داخل الخطوط الزرقاء صليبًا.
ويرمز اللونان الأزرق والأصفر في الشعار إلى علم كازاخستان.
وتجدر الإشارة إلى أن غالبيّة سكان كازاخستان هم من المسلمين السنّة، وهو الدين الأكثر شيوعًا في البلاد. وفقًا لإحصاءات 2009، إن المسيحيّة الأرثوذكسيّة هي ثاني الديانات الرسميّة في البلاد بنسبة تزيد عن %20. كازاخستان التي تضمّ ما يقارب 250 ألف كاثوليكي، وفقًا لإحصاءات 2008، هي أيضًا موطن الكثير من المهاجرين.
وقد أنشأ البابا فرنسيس إدارة رسوليّة للكاثوليك البيزنطيين في كاراغاندا في العام 2019، ما سلّط الضوء على العدد المتزايد من الأوكرانيين الكاثوليك في البلاد، والذي قُدّر بحوالى عشرة آلاف مؤمن.
هذا وتُعدّ كازاخستان أكبر دولة غير ساحليّة في العالم، لكنها تتمتّع بكثافة سكانيّة ضئيلة، وتشترك في حدودها مع روسيا والصين وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان.
اشترك في نشرتنا الإخبارية
في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.
اشترك الآنرسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!
تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته