الأحد 24 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

شرطة نيكاراغوا تخطف الأسقف رولاندو ألفاريز

مراقبة الشرطة الأسقف رولاندو ألفاريز في نيكاراغوا منذ بداية أغسطس/آب 2022/ Provided by: Diocese of Matagalpa

اقتحمت شرطة نيكاراغوا منزل الأسقف رولاندو ألفاريز الذي كان محتجزًا في داخله رهن الإقامة الجبريّة في خلال الأسبوعَيْن الماضيَيْن، وأقدمت على اختطافه. ويُعتبر الأسقف من أشدّ المعارضين لنظام رئيس البلاد دانيال أورتيغا.

وأُجبر ألفاريز، أسقف أبرشيّة ماتاغالبا، مع الكثير من الكهنة والإكليريكيين والعلمانيين، على دخول الكنيسة قسرًا في 4 أغسطس/آب الحالي، ومنعوا من الحصول على الطعام والدواء.

وكانت أبرشيّة ماتاغالبا قد ذكرت، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ «الشرطة الوطنيّة دخلت مقرّ أبرشيّة ماتاغالبا واقتادت الأسقف إلى مكان مجهول». 

وذكرت ابنة أخت أسقف ماتاغالبا، يوسلين ألفاريز، أنّ الشرطة الوطنيّة كانت قد دهمت أيضًا منزل والدَي الأسقف.

وفي أبرشيّة سانتا لوسيا التي شهدت منذ أيّام عدّة حصارًا فرضَتهُ شرطة نظام أورتيغا خارج إحدى الكنائس، تجمّع مؤمنون في محيط الكنيسة لحماية كهنتهم ومنع اختطافهم أيضًا.

وكانت أبرشيّة ماتاغالبا قد طلبت من المؤمنين الصلاة للأسقف والأشخاص الآخرين الذين اختطفهم نظام أورتيغا الديكتاتوري، مشدّدةً على أنّ «سلطة المسيحي وقوّته تكمنان في صلاته».

يُذكر أنّ أكثر من 190 هجومًا ضدّ الكنيسة الكاثوليكيّة وأساقفتها وكهنتها ومؤمنينها ودور العبادة سُجّلت في ظلّ نظام أورتيغا منذ العام 2018. وقد أهانَ الأخير مرارًا الأساقفة والكهنة الكاثوليك، واصفًا إيّاهم بـ«الشياطين» و«الإرهابيّين»، ومتّهمًا إيّاهم أيضًا بأنّهم «مدبّرو الانقلاب» ضدّ حكمه.

وفي مارس/آذار من هذا العام، طردت الديكتاتوريّة السفير الرسولي في نيكاراغوا، رئيس الأساقفة فالديمار ستانيسلاف سومرتاغ، وهو قرار عبّر الفاتيكان عن «الصدمة والألم» حياله.

وفي بداية يوليو/تمّوز الماضي، تمّ طرد «مُرسَلي المحبّة» الذين أسّستهُم القديسة تيريزا دي كالكوتا، والمكرّسين لرعاية أفقر الناس وأكثرهم مرضًا في البلاد.

إلى ذلكَ، أغلق النظام بالقوّة محطّات التلفزيون والإذاعة الكاثوليكيّة في البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، عمدت الشرطة التابعة لنظام أورتيغا إلى مضايقة الكثير من الكهنة في نيكاراغوا، خاصّةً في أبرشيّة ماتاغالبا، وكذلك في أبرشيّة سيونا حيثُ اعتُقِل الأب أوسكار بينافيديز من دون سبب معروف.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته