الأحد 24 نوفمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

يوم صلاة من أجل إعادة أبناء برعم وإقرث المهجّرتَيْن في شمال فلسطين

يوم صلاة من أجل إعادة أبناء برعم وإقرث المهجّرتين في شمال فلسطين يوم السبت 20 أغسطس/ آب 2022/ Provided by: Ziyad Shlewet

توافد أهالي قريتَي كفربرعم وإقرث في شمال فلسطين (إسرائيل)، السبت 20 أغسطس/آب الحالي، للمشاركة في «يوم صلاة من أجل إعادة أبناء برعم وإقرث المهجّرتَيْن» إلى بلدَتيهم، تلبيةً لدعوة من أبرشيّة حيفا والأراضي المقدّسة المارونيّة وأبرشيّة عكّا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك، على غرار اليوم الأوّل الذي أُقيمَ على أرض قرية إقرث في 23 أكتوبر/تشرين الأوّل من العام الماضي.

وقبل البدء بمراسم الصلاة، أعلن الخورأسقف سليم سوسان، وهو أحد كهنة الكنيسة المارونيّة، أنّ «دعوة الأبرشيّتَين للصلاة عملٌ كنسي وإيماني لأنّنا ما زلنا نؤمن بأنّ الله قادر على كلّ شيء، وهو سيّد الكون والإنسان معًا، وقادرٌ على أن يُلهم المسؤولين في العالم أن يُنصِفوا مواطنيهم. اليوم نَمثُل بحضرة الربّ، من أجل جميع المهجّرين في كل مكان وليس في إقرث وبرعم فقط».

وقد ألقى الأب عفيف مخّول، نائب المطران في المطرانيّة المارونيّة، عظة القدّاس الإلهي الذي أُقيم على أنقاض بيوت قرية كفر برعم وساحاتِها، مُرحّبًا بالحضور في كنيسة السيّدة العذراء على أرض كفر برعم. 

وقال: «جئنا اليوم إلى برعم، كما فعلنا العام الماضي في إقرث، كي يزول الظلم بكلّ أنواعه ويعود الحقّ لكلّ مُبعَدٍ عن أرضه ووطنه، وكي يسود الحبّ والسلام في كلّ أصقاع الأرض، خاصّةً شرقنا النازف».

وبعد القدّاس، ألقى المطران يوسف متّى، متروبوليت عكّا وحيفا والناصرة وسائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك كلمةً قال فيها: «الروح يجمعنا في الإيمان الواحد والثبات على مطالبنا، حتّى لو كانت إقرث وبرعم غائبة، لكنّها لن تكون كذلك لأنّها في قلوبنا».

وأضاف: «دائمًا لنا رجاءٌ في أنّنا سنعود يومًا من الأيّام. وإلى أن يأتي ذلك اليوم، يبقى الرجاء مشتعلًا في قلوبنا. نقول اليوم لكلّ مَن تعيش إقرث وبرعم في قلبه ووجدانه، ابقوا ثابتين على المطالبة بهذا الحقّ، حقّ الوطن والعدل والارتباط بالأرض».  

وأشار المطران إلى أنّ «لقاءنا اليوم في برعم هو كي نرفع صوتنا ونطالب بالعدل والسلام (...) الذي ينبع من قلب كلّ إنسان فينا ثابت على إيمانه ورجائه».

وكانت الكلمة الختاميّة للشمّاس الإنجيلي صبحي مخول الذي نقل من برعم وإقرث الصامدَتَين، تحيّات الحاضرين للمطران موسى الحاج الذي تعذَّر حضوره «وما زلنا ننتظر عودته»، كما قال.

وأضاف: «تمرّ السنوات منذ 75 عامًا من دون الوصول لحلٍّ عادل. وعودٌ، اقتراحات على أجندة المسؤولين الروحيين والزمنيين لتجنيد الرأي العام، من دون جدوى. نُعاني في المسار التنفيذي، تحت سيطرة السياسيين، من الظلم والاستبداد والقهر والتهميش والإقصاء، مِمّا يُصعّب توفير حلّ عادل لقضيّتنا".

وشارك في القدّاس ابن برعم، المطران الياس شقور، مطران الروم الكاثوليك السابق وخادم كنيسة إقرث، وابن القرية الأب سهيل مخول، وعدد من كهنة أبرشيّتَي الموارنة والكاثوليك في الجليل.


اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته