السبت 14 ديسمبر، 2024 تبرّع
EWTN News

البطريركيّة الكلدانيّة تستنكر استخدام الرموز الدينيّة المسيحيّة في مواكب عاشوراء

شعار البطريركيّة الكلدانيّة/ Provided by: Chaldean Patriarchate

استنكرت البطريركيّة الكلدانيّة استخدام الرموز الدينيّة المسيحيّة في أماكن غير مناسبة كمواكب عاشوراء، بعدما لوحظ ارتداء أشخاص للصلبان والحلل الكنسية في هذه المواكب وفي مناسبات أخرى.  

وشرح بيان صادر عن «إعلام البطريركيّة» أنّ أحد الأحزاب المسيحيّة العراقيّة قد استخدم، في أكثر من مناسبة، رموزًا دينيّةً مسيحيّةً مثل الصلبان وصورًا كبيرة للسيّد المسيح والسيّدة العذراء. لكن من الأفضل، بحسب البطريركيّة، استخدام الرموز الوطنيّة كعلم البلاد وأشكال التراث العراقي عندما تكون المسيرات والتظاهرات سياسيّة.

استخدام الرموز الدينيّة المسيحيّة في مواكب عاشوراء، العراق. Provided by: Chaldean Patriarchate

لذلك، صرّح المكتب الإعلامي للبطريركيّة أنّ «هذا غير مقبول» لأنّ عاشوراء «مناسبة دينيّة شيعيّة محترمة، لا تحتاج لمظاهر كهذه»، كما ورد في البيان الصادر على الموقع الرسمي للبطريركيّة.  

واستنكرت البطريركيّة أيضًا صدور فيديو قصير نُشر مؤخّرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يتكلّم فيه «شخص يلبس عمامة»، بلغة غير لائقة، عن زيارة البابا فرنسيس دار آية الله العظمى السيّد علي السيستاني لأنّ هذه الزيارة التاريخيّة للبابا التي حصلت في جوٍّ رائع من الاحترام والأخوّة الحقيقيّة، قد رافق الأب الأقدس فيها البطريرك لويس روفائيل ساكو. لذلك، اعتبرت البطريركيّة التفاصيل الواردة في الفيديو حول استخدام البابا الحمَّام غير دقيقة. وقد اتصل الكاردينال ساكو بالسلطات الحكوميّة التي شجبت ما ورد في الفيديو. 

وأكّدت البطريركيّة الكلدانيّة من جديد ضرورة تفعيل القيم الإنسانيّة والدينيّة والوطنيّة «في هذه الظروف المعقّدة والصعبة» وعدم اللجوء إلى أسلوب التجريح والتصعيد الذي لا يُجدي نفعًا.


اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته